ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مساء يوم امس الاول الاجتماع الثالث لمجلس أمناء المركز الذي عقد بمقر المركز بحي السفارات بالرياض. ورحب سموه في مستهل الجلسة بالحضور، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تمثل تحدياً لتفعيل دور المركز وتقديم خدماته العلمية والبحثية لكل المهتمين بقضايا المعوقين من خلال بلورة وتفعيل العديد من البرامج الهامة. وتم خلال الاجتماع استعراض ومناقشة التقرير السنوي عن نشاطات المركز المختلفة لعام 2006م وتقرير الربع الأول من العام 2007م، كما تمت المصادقة على الحسابات الختامية للمركز وإقرار الميزانية. وبحث الاجتماع آلية استثمار أوقاف المركز، واطلع على تقرير لجنة المنح البحثية وشدد على أهمية دعم البحوث المقدمة من المؤسسات والباحثين في القطاعات المختلفة وأوصى المجلس بالعمل على وضع برنامج لاستقطاب الدعم للمنح البحثية وتحديد فترة زمنية لتنفيذها وذلك بهدف توفير عدد أكبر من المنح البحثية. واستعرض المجلس عددا من المشاريع والبرنامج القائمة مثل برنامج (الوصول الشامل) والذي يهدف إلى وضع الأسس لبيئة خالية من العوائق وذلك لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع والذي يعتبر نقلة نوعية لتوفير بيئة صديقة للجميع، وذلك من خلال وضع المعايير التصميمية للمباني والطرق ووسائل المواصلات، وكذلك إيجاد آلية للتطبيق وتدريب الكوادر في هذا المجال، وقد قام المركز بالاستعانة بعدد من الاستشاريين العالميين في هذا المجال لوضع مسودة البرنامج بالتعاون مع عدد من المنظمات وتم تقديمها إلى كل من وزارة الشئون البلدية والقروية ووزارة النقل وعدد من أمانات مناطق المملكة، وعلى إثر ذلك ابرم المركز عدد من الاتفاقيات لتنفيذ هذا البرنامج. كما اطلع أعضاء المجلس على تقرير الأداء لمشروع إنشاء وحدة الدعم الأكاديمي المزمع البدء في العمل بها في بداية السنة الدراسية القادمة في جامعة الأمير سلطان وذلك بالتعاون مع منظمة اليونسكو ومكتب التنمية التابع للأمم المتحدة بالرياض وكلية لاندمارك الأمريكية ذات الشهرة العالمية في مجال التعليم العالي للطلاب ذوي صعوبات التعلم. وهذه الوحدة ستكون الأولى من نوعها وتنفذ بدعم مالي وفني من قبل مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة. /يتبع/ //يتبع// 1339 ت م