أرتفعت وتيرة العودة الى مقترحات زعيم الحزب الديموقراطي الاشتراكي رئيس وزراء ولاية راينلاند فالتس كورت بيك حول ضرورة الحوار مع الطالبان بعيد عودته من افغانستان في وقت سابق من شهرابريل المنصرم جراء العملية الانتحارية التي أستهدفت فرقة عسكرية المانية في منطقة قندوس وراح ضحيتها ثلاثة جنود المان وجرح حوالي سبعة . وطالب عضو شئون السياسة الخارجية في حزب الخضر وزير البيئة السابق يورجين تريتين الحكومة الالمانية مناقشة المسألة الافغانية في البرلمان الالماني من جديد وقبول حلف شمال الاطلسي/ الناتو/ والامم المتحدة آراء بيك الحوار مع الطالبان لانها جزء هام من الشعب الافغاني وبإمكان عناصر هذا التنظيم المشاركة في الحياة السياسية لافغانستان . واضاف أثناء برامج / سابينه كريستيانزين / السياسي الاسبوعي ان عدم استقرار افغانستان يعود الى الاعمال العسكرية التي يقوم بها / الناتو/ بقصفه المدن والقرى الافغانية وقتله المزيد من المدنيين اضافة الى إنتهاكات حقوق الانسان التي مورست في تلك الدولة وان على المانيا العودة الى مناقشة المسالة الفغانية بشكل واقعي والبحث عن أسباب عدم إستقرار تلك الدولة . بينما رأى زعيم الكتلة اليسارية في البرلمان الالماني حاليا ورئيس وزراء ولاية ال /سار/ ووزير المالية الالماني سابقا اوسكار لافونتين ضرورة إنسحاب المانيا من افغانستان اذ ان مقتل الثلاثة الجنود اضافة الى عمليات سابقة أستهدفت الفرقة العسكرية الالمانية تعتبر إشارة واضحة بأن الالمان غير مرغوب بهم في تلك الدولة وان الولاياتالمتحدةالامريكية أستطاعت إحراج المانيا بالمشاركة عسكريا ضد ما يسمى بالارهاب الدولي... مؤكدا إستحالة عودة الهدوء والاستقرار السياسي والامني الى افغانستان في ظل وجود القوات الاجنبية هناك وأن افغانستان تعيش حالة حرب تحريرية جديدة على غرار تحريرها من الغزو السوفياتي في فترة الثمانينات والتسعينات . وزير الدفاع الالماني فرانس يوسف يونغ أكد بأن المانيا ستبقى في تلك الدولة لاعادة تعميرها بالرغم من المخاطر التي تحدق بالفرقة العسكرية الالمانية رافضا مقترحات بيك بحوار مع طالبان التي وصفها بأنها إرهابية وان الخطر على الفرقة العسكرية الالمانية موجود منذ دخول اول جندي المانيا أرض تلك الدولة . // انتهى // 1122 ت م