طالب أعضاء من المعارضة بالبرلمان الالماني اليوم الحكومة إنهاء وجودها العسكري بافغانستان وسحب الفرق الالمانية المنتشرة في تلك الدولة جراء مقتل طفلين وامرأة على يد جنود المان بمنطقة قندوس يوم الخميس الماضي . وأشار رئيس كتلة النيابية عن تجمع التحالف اليساري جريجور جيسي بأن قتل الالمان العسكريين للمدنيين الابرياء سيؤدي الى ازدياد الاعتداءات ضد الفرق العسكرية الالمانية في تلك الدولة ويسء الى سمعة المانيا لدى الشعب الافغاني بينما طالب الخضر والفيدراليون الاحرار ضرورة اعادة سياسة المانيا في تلك الدولة ومعاقبة الجنود الذين قتلوا الاطفال0 وأعلن الخضر تأييدهم لمطالب اليساريين ضرورة الانسحاب من افغانستان والابقاء على مدنيين يشرفون على تعمير مرافق افغانستان . وأعلنت النيابة الالمانية في مدينة بوتسدام التي تتخذ وزارة الدفاع الالمانية مركزا عسكريا يشرف على الاعمال العسكرية بافغانستان استلامها لقضية قتل المدنيين المذكورين مطالبة وزارة العدل الافغانية مساعدتها بالتحقيق حول ملابسات الحادث . وكان الناطق باسم وزارة الدفاع الالمانية توماس رابيه قد اشار يوم أمس ان وحدة من الفرقة العسكرية الالمانية بالقرب من منطقة قندوس أطلقت النار على سيارة امتنعت عن الوقف بنقطة تفتيش على طريق قامت الفرقة العسكرية بمنع عبوره الامر الذي أدى الى مقتل الطفلين وأمهما . // انتهى // 1816 ت م