أبدى المسؤولون في منظمة الأممالمتحدة تخوفهم من نتائج التقديرات الأخيرة لصندوق الأممالمتحدة للسكان التي بينت أن عدد سكان العالم سيبلغ نحو 8 مليارات نسمة بحلول عام 2025م وسيتناقص إلى 9ر4 مليارات نسمة بحلول عام 2050م حتى يستقر نوعاً ما تحت عتبة 11 مليار نسمة بحلول عام 2100م وذلك بمشيئة الله تعالى. وأمام هذا التخوف قررت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة /اليونسكو/ عقد جلسة جديدة لحوارات القرن الحادي والعشرين بعنوان /عدد سكان الأرض .. من الانفجار إلى الانحسار/ وذلك في 22 من شهر مايو الجاري بمقر /اليونسكو/ في باريس وبحضور مدير عام اليونسكو كويشيرو ماتسورا وعدد من الخبراء الدوليين من مختلف دول العالم. وأفادت /اليونسكو/ أن عدم بلوغ هذه الأرقام على الإطلاق يبقى أمراً وارداً باعتبار أن التوقعات الديمغرافية المبالغ فيها كانت دوماً موضع مراجعة على مدى العقود الأخيرة الماضية في ظل التحولات السكانية السريعة. وأوضحت أن كوكب الأرض يشهد تباطؤاً في النمو السكاني منذ بداية التسعينات بفعل ازدياد نسب التحاق الفتيات بالمدارس وتنظيم الأسرة وسياسات التنمية بشكل عام. وقالت منظمة اليونسكو إن التخوف من وقوع انفجار سكاني خارج عن السيطرة بدأ يتلاشى وثمة احتمالاً بأن يشهد كوكب الأرض حركة تناقص في عدد السكان عطفا على وجود بلداناً معينة بدأت تسجل من الآن تناقصاً في تعداد سكانها. // انتهى // 1518 ت م