إفتتحت اللجنة التنفيذية لحزب العمال البريطانى الحاكم أبوابها هنا اليوم أمام كبار المسؤولين فى الحزب لترشيح أنفسهم لمنصب زعيم الحزب ومنصب نائب زعيم الحزب اللذين سيشغران بعد ان اعلن رئيس الوزراء البريطاني/ تونى بلير/ ونائبه جون بريسكوت انهما مستقيلان من منصبيهما اعتبارا من السابع والعشرين من شهر يونيو المقبل. ودشن وزير الخزانة البريطاني /غوردن براون/ الأسبوع الماضى حملته الدعائية الرامية لتولي زعامة حزب العمال البريطاني الحاكم وبالتالي رئاسة مجلس الوزراء خلفا لرئيس الوزراء توني بلير الذي سيقدم استقالته رسميا لملكة بريطانيا اليزابيث الثانية من منصبه كرئيس للحكومة البريطانية فى وقت لاحق من شهر يونيو القادم . وتشير التوقعات إلى أن /غوردون براون/ هو الأوفر حظا داخل حزب العمال لخلافة/ بلير/ على الرغم من انه سوف يواجه تحديا كبيرا على زعامة الحزب من نائبين برلمانيين يساريين في حزب العمال هما/ جون ماكدونالد/ وزير البيئة السابق والنائب/ مايكل ميتشر/الذي خدم فى حكومة العمال فى عهد رئيسى الوزراء الاسبقين /هارولد ويلسون/ و/جيمس كلاهان/ فى فترة السبعينات. وسوف يقرر النائبان /جون ماكدونالد/ /مايكل ميتشر/ اليوم ما اذا كان عليهما الإستمرار فى منافسة براون على منصب زعيم الحزب لكن على النائبين المذكورين الحصول على 44 توقيعا من نواب حزب العمال لتاهيلهم لخوض المنافسة على منصب زعيم الحزب الحاكم. كما يتنافس على منصب نائب زعيم الحزب بعد استقالة /جون بريسسكوت/ ستة مرشحين هم وزير التربية والتعليم الين /جونسون /ووزير شؤون ايرلندا الشمالية بيتر هين ووزيرة الشؤون الدستورية /هاريت هارمان/ ووزير التنمية الدولية /هيلاري بين/ ورئيسة الحزب الحاكم النائبة /هيزل بليرز/ والنائب العمالى /جون كروداس/. وكانت اللجنة التنفيذية لحزب العمال البريطانى الحاكم قد اتخذت الاجراءات اللازمة الشهر الماضى بشان تحديد تاريخ معين لاجراء انتخابات داخلية لقيادة الحزب فور الإعلان عن تنحى رئيس الوزراء البريطاني /توني بلير /عن منصبية فى زعامة الحزب ورئاسة مجلس الوزراء. // انتهى // 1417 ت م