تتواصل بالجزائر الإحتفالات الثقافية بذكرى مرور قرنين من الزمن على ميلاد المجاهد والأديب الشاعر/ الأمير عبد القادر/ رائد الجهاد في الجزائر وقائد المقاومة الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي لمدة 17 سنة متتالية. وتخليدا لمآثر الفقيد برمجت مؤسسة /الأمير عبد القادر/بالجزائر جملة من النشاطات الثقافية في المؤسسات التربوية وفي الجامعات وبولاية معسكر361 كيلومترا غرب العاصمة الجزائرية مسقط رأس الأمير عليه رحمة الله وستستمر هذه الفعاليات طيلة سنة 2007 وهي آخر سنة من القرن الثاني لميلاد الأمير طيب الله ثراه. وبالتوازي مع هذه الفعاليات ستشهد العاصمة الفرنسية باريس بداية من 21 يونيوالمقبل أسبوعا ثقافيا يتضمن تنظيم عدد كبير من الندوات والمحاضرات التي ستركز على الجانب الحواري والمتفتح من شخصية /الأميرعبد القادر/ كرمز من رموز الإعتدال في الوطن العربي والإسلامي وقد تجلى هذا الجانب أثناء إقامة /الأميرعبد القادر/ في منفاه بالعاصمة السورية دمشق أيام الإستعمار الفرنسي حيث كان مرجعا للمسلمين والمسيحيين على السواء. وقد أصدرت مؤسسة /الأمير عبد القادر/ في الأيام الأخيرة العديد من البيانات التي تدعو الجزائريين إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل تنظيم أقصى ما يمكن من الملتقيات والندوات والأفلام التي تذكر الجزائريين بشخصية مؤسس دولتهم الحديثة. // انتهى // 1110 ت م