قال كل من الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي اليوم الخميس ان موضع التركيز في استراتيجيتهما الجديدة بشأن دارفور المضطربة هو توحيد الحركات المتمردة استعدادا لمباحثات سلام مع حكومة الخرطوم. فقد عبر مبعوث الاتحاد الافريقي الخاص الى دارفور سالم احمد سالم ومبعوث الاممالمتحدة الخاص للسودان يان الياسون في مؤتمر صحفي مشترك عن أملهما في تعزيز الجهود التي تبذلها مصر والسودان وليبيا وتشاد واريتريا من اجل تشجيع حركات التمرد المختلفة على ايجاد ارضية مشتركة. وحذر المبعوثان المتمردين من ثمن غير محدد قد يدفعونه بسبب عدم التعاون. وقال سالم احمد سالم ايضا ان السودان ينبغي ان يتحمل المسؤولية عن نزع سلاح ميليشيات الجنجويد 00 مضيفا انه ما لم تتم معالجة هذه القضية بجدية وفعالية فان احتمالات السلام في دارفور ستصبح اكثر بعدا . وقال يان الياسون من جهته //الكلمة الرئيسة في هذه المرحلة على مدى الاسابيع القليلة القادمة هي التقارب واذا حققوا التقارب الان ودفعوا عملية المفاوضات في اطار إلتقائي فسنكون قادرين وقتها على الاستعداد بجدية للتفاوض.// وأضاف ان تفاصيل الخطة ارسلت الى الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي. وأكد سالم والياسون دعمهما للمحاولات الاخيرة لتوحيد المتمردين التي تتولاها حكومة جنوب السودان المتمتعة بالحكم الذاتي التي قالت ان محادثات الوحدة ستجري في الجنوب في يوليو تموز القادم حيث رحبت حكومة الخرطوم بالمبادرة ووافق عدد من قادة المتمردين على الحضور من حيث المبدأ. وطالب الياسون بألا تضيع الفرصة للمضي نحو حل سياسي مبديا مخاوفه من ان تحدث تطورات لا يمكن التحكم فيها . //انتهى// 2245 ت م