وصل إلى الخرطوم اليوم المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلى دارفور يان إلياسون، والمبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي لدارفور سالم أحمد سالم في مهمة مشتركة بشأن الوضع في إقليم دارفور غرب السودان واعلنا انهما سيبدآن مهمة لحث أطراف النزاع على احترام الهدنة، وتسهيل العمليات الإنسانية وتسريع التسوية السياسية . وقال إلياسون وسالم في بيان صحافي مشترك أصدراه في الخرطوم اليوم إنهما سيجريان محادثات مع أطراف النزاع في إقليم دارفور التي وقعت على اتفاق سلام دارفور في أبوجا, وتلك التي لم توقع . وذكرا أنهما يحملان رسالة قوية إلى أطراف نزاع دارفور هي ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية واحترام الهدنة على الأرض، وتسهيل مهمة العمال الإنسانيين لرفع معاناة المواطنين المتضررين . وأضافا أنهما سيحثان الأطراف على تهيئة الأجواء المواتية للتوصل إلى تسوية شاملة عبر عملية سياسية ينضم إليها جميع الفرقاء . ولفت المبعوثان إلى أن مهمتهما تأتي إنفاذاً لمقررات الاجتماع التشاوري بأديس أبابا الذي أقر خطة ذات ثلاث حزم لدعم جهود الاتحاد الإفريقي لتثبيت الأمن، وتسريع العملية السلمية . وأعربا عن أملهما في أن تسفر جهودهما عن خفض ملموس لأعمال العنف المتصاعدة في دارفور، وعن تهيئة الأجواء لاستئناف محادثات سياسية جادة تمهد الطريق لعملية سياسة شاملة تنهي أزمة الإقليم. // انتهى // 2205 ت م