أجمعت الصحف السورية الصادرة اليوم على اهمية الكلمة التي سيلقيها الرئيس السوري بشار الاسد في مجلس الشعب السوري ووصفتها بالتوجيهية والشاملة في ظل الظروف والمتغيرات الاقليمية والدولية مشيرة في الشأن، ذاته الى تلقي الرئيس الاسد اتصالا من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في اطار التواصل السوري مع الاممالمتحدة ولقاؤه مع الوفد الليبي المشارك في اجتماعات اللجنة السورية الليبية والتي بدأت أمس في العاصمة السورية دمشق. وتناولت الصحف بعض ماقاله الكاتب والصحفي الاميركي سيمور هيرش..معتبرة ان جديد هيرش اليوم، مطروق ومسبوق والحديث عنه يبدو ساعة بساعة، لكنه يبقى ضمن تصورات لا دلالة لها أو وثائق وبقدر ما هي اجتهادات تنبئ بنتائج و تحركات أو ارهاصات هي محاولات للوصول الى بعض من الحقيقة أو معظمها. واضافت تقول ..لكن لكلام هيرش هنا معنى آخر، وهامش الخطأ فيه نادر ان لم يكن غير مسبوق. ما يعني انه لن يتكلم به إلا إذا كانت الحقيقة ملك يديه. ولفتت الصحف السورية الى ..وقالت ان تجربة الذين يعرفون اسباب هذه الزيارات يصلّون ليل نهار كي تخرج نتائج زياراته الشيطانية قريبة الى الاخفاق أو الفشل التام، لأنه لم يزر المنطقة مرة الا وخرجت جميع الشياطين من أوكارها، وشهدنا الدم والنار يلفان بحزامهما ألوف الضحايا ناهيك عن الدمار والكوارث. وابرزت الصحف ماقاله هيرش عن زيارة نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني للمنطقة خاصة حيال الملف النووي الايراني ..حيث اوضح ان إيران كانت دائماً على اجندة تشيني منذ أمد طويل ولسنوات، مضيفا(هيرش) انه انجز حتى الآن خمسة تقارير حول هذه القضية، يقول فيها ان واشنطن بمحافظيها الجدد يستعدون للحرب, ولتأكيد توقعاته يقول: إنهم سيحاربون أو سيواجهون ايران، لكن متى أنا لا اعرف التوقيت بدقة والقول لهيرش. واوضحت الصحف ان أخطر ما في كلام هيرش هو تأكده من المواجهة، بدليل قوله ان الاستخبارات تقوم بعمليات داخل ايران وتقوم بتحديد الاهداف. وتساءلت الصحف: أليس حرياً اليوم العودة الى مطلب سورية القديم والمتجدد بتحديد مفهوم دولي للارهاب وتوصيفه للخروج بآلية قادرة على وقف اللعب بنار لا يستطيع احد تقدير ما سيطوله لهيبها المتوقع أليس جديرا كلام هيرش بالاهتمام وأقله في اميركا ان كان هناك من يفرق بين نهج الديمقراطيين والجمهوريين الجدد. /انتهى/ 1035 ت م