عبر دولة رئيس وزراء جمهورية مالي عثمان يوسف ميجا عن الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وللشعب السعودي الكريم على المساعدات التي تقدمها ووقفتهم الصادقة تجاه المسلمين عامة وفي مالي خاصة . وقال // ان المملكة دعمت مالي منذ اكثر من ثلاثين عاماً وانها لا زالت تدعم مالي الى الآن وهي من اكبر الداعمين الدوليين لها // . جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء السعودية لدى استقباله اليوم في العاصمة / باماكو / الوفد السعودي المشرف على متابعة وصول وتوزيع المساعدات السعودية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين إلى دول الساحل الأفريقي بمبلغ / 13 / مليون دولار وجرى توزيعها ومتابعة وصولها لمستحقيها في مالي بمقدار / 5 ر 1 / مليون دولار من المساعدات العينينة التي تزن 2010 طن ليستفيد منها / 55800 / مستفيدا في اربع ولايات إضافة إلى تقديم وجبه المدارس للطلاب المحتاجين لمواصلة دراستهم . وقال دولته // ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز له الدور الفاعل في العالم باسره وكذلك العالميين العربي والاسلامي . . وان ما تم بين الاخوة الفلسطينيين من وفاق كان للملك عبدالله بن عبدالعزيز اليد الكبرى فيه بعد المؤتمر الذي عقد في مكةالمكرمة اضافة الى سعيه الكبير ومصالحته بين الاخوان في السودان وتشاد .. اضف الى ذلك دوره في حل الازمة اللبنانية وكل هذه الجهود يشكر عليها وهي جديرة بالاهتمام // . وقد قام الوفد السعودي بعقد مؤتمر صحفي مشترك مع ممثل منظمة التغذية العالمية بمالي اليس مارتف ديرو جرى خلاله عرض ما قامت به المملكة العربية السعودية تجاه الشعب في مالي في القارة الافريقية حيث بلغ مجمل ما قدمته المملكة العربية السعودية 23 مليون دولار لدول الساحل والقرن الافريقي . واكدوا ان المملكة العربية السعودية هي الداعم الاكبر الثالث عالميا والاولى اسلاميا وعربيا . وكان الوفد السعودي برئاسة مدير عام المصروفات بوزارة المالية محمد بن عبدالرحمن المقيطب والسفير الدولي لبرنامج الغذاء العالمي عبدالعزيز الركبان ومدير عام إدارة التعاون الإنمائي الدولي صالح الرشيد بوزارة المالية قد تابع توزيع المساعدات ووصولها للمحتاجين في مالي بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي حيث تشمل المساعدات كلا من مالي والسنغال وموريتانيا وليبيريا وغينيا وكوناكري والنيجر وغانا وغينيا بيساو وسيراليون فيما يجري حاليا العمل على متابعة نهاية المرحلة الثانية من المساعدات لدولة مالي وغانا والنيجر وليبيريا . فقد وصل الوفد السعودي إلى العاصمة المالية / باماكو / قادما من السنغال ومنها الى تمبكتو عاصمة الثقافة الاسلامية لاقليم افريقيا عام 2006م وتم خلال الجولة تفقد المستودع الخيري بالمدينة وكذلك مركز احمد بابا للمخطوطات والوثائق والمواقع الاثرية . والتقى الوفد بالمواطنين الماليين الذي عبروا عن شكرهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية على جهوده وحرصها على التخفيف عن المحتاجين ومدها يد المساعدة دائما للمنكوبين والمتضررين . بعد ذلك قام الوفد بزيارة الى المركز الصحي بقرية السلام والالتقاء بالاهالي الذين عبروا عن فرحتهم وامتنانهم للحكومة السعودية لما تقدمه داعيا الله تعالى ان يديم على المملكة واهلها الامن والاستقرارا والرخاء . واشاد السفير الدولي لبرنامج الغذاء العالمي عبدالعزيز الركبان بالدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية للقرن الافريقي حيث تعتبر من اكبر الداعمين الدوليين لافريقيا وتحتل المرتبه الثالثة دوليا والاولى عربيا واسلاميا . // انتهى // 2041 ت م