أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم رعاية وإشراف خادم الحرمين الشريفين الملك /عبد الله بن عبد العزيز آل سعود/ على توقيع إتفاق المصالحة بين رئيسي جمهورية السوادن /عمر حسن البشير/ من جهة وجمهورية تشاد /إدريس ديبي/ من جهة أخرى منهيا حربا وإتهامات متبادلة بين الطرفين ومؤكدا على التزام الطرفين بإحترام سيادة وسلامة اراضي الطرف الآخر وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. وأهتمت الصحف بأجواء اللقاءات التي عقدت على هامش مؤتمر شرم الشيخ الدولي حول العراق أكثر من جلسات المؤتمر نفسها خصوصا أنها شهدت لقاءات متفرقة بين وزيرة الخارجية الأمريكية /كوندوليزا رايس/ ونظيرها السوري وليد المعلم كما نظيرها الإيراني /منوشهر متكي/ وما دار خلال اللقاءين السريعين من طرح لبنود ونقاط تتعلق بحلحلة الازمات العالقة بين الأطراف الثلاثة. وركزت الصحف على ما تمخض عن المؤتمر الذي التأم بحضور العشرات من الدول العربية والمنظمات الدولية والإقليمية متبنيا المبادرة التي إطلقتها العاصمة العراقية بغداد بالتعاون مع الأممالمتحدة في يوليو الماضي والتي تحمل إسم وثيقة العهد الدولي للعراق وذلك سعيا الى انهاض الإقتصاد العراقي من كبوته عبر خطة خمسية تهدف لإحلال الاستقرار السياسي ثم الاقتصادي ثم على نقاط البلدا أجمع. فلسطينيا نقلت الصحف التعنت الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين حيث أقدمت قوات الإحتلال على إحتجاز المئات على الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية فيما تم إعتقال العشرات من الشباب على خلفية تهم واهية. وفي سياق متصل بحثت الصحف في المشهد الذي قل نظيره في تل ابيب وهو الحشد الهائل من الإسرائيليين الرافضين لحكومة رئيس الوزراء/ ايهود اوملرت/ ويطالبونه بالاستقالة على خلفية فضحية تحقيقات وتقرير لجنة فينوغراد حول العداون الإسرائيلي الأخير على لبنان وبالرغم من ان اولمرت كان سبق وتمكن سياسيا من احتواء الأزمة لكن الشارع كان خرج عن السيطرة. محليا سلطت الصحف الأضواء على مستجدات التحقيقات في جريمة إغتيال شاب وفتى لبنانيين والتي كانت قاب قوسين أو أدنى من أن ترمي بالبلد الى التهلكة في الوقت الذي لم تزل تتسارع فيه ردود الفعل الرافضة لما طرحة النائب في المعارضة اللبنانية ميشال عون حول انتخابات رئاسية لبنانية ولمرة واحدة من قبل الشعب الامر الذي ينافي الدستور اللبناني. وفي شؤون أخرى متفرقة تحدثت الصحف عن تواصل حملات الإنتخابات الرئاسية سواء في فرنسا او تركيا أو غيرها من دول العالم على اوارها بانتظار إقتراب ساعات الحسم وما قد تحمله من تواصل لسياسات الحكم السابقة أو تعديل فيها.. فيما لم تزل إيران ترفض كل أنواع التهديد الدولي متحدية العقوبات التي من الممكن ان تفرض عليها ومؤكدة عدم خضوعها للضغوط لوقف برنامجها النووي. // انتهى // 1133 ت م