طالبت منظمة العفو الدولية الحكومة الكينية بإعادة فتح حدودها مع الصومال التي أغلقتها منذ 3 يناير الماضي.. والسماح للهاربين من النزاع الدائر في الصومال باللجوء لديها. واوضحت المنظمة في تقريرها الذي صدر بعنوان/ الحرمان من اللجوء.. تأثير إغلاق الحدود الكينية الصومالية/.. حالات انتهاك حقوق الآلاف المواطنين الصوماليين في طلب اللجوء عن طريق العبور إلى كينيا والمخاطر التي يواجهونها نتيجة رفض كينيا استقبالهم.. مشيرة الى أن إغلاق الحدود حد من وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص المهجرين داخلياً على الجانب الصومالي من الحدود. وأهابت بكينيا ان تعيد فتح الحدود مع الصومال من أجل السماح بدخول جميع الأشخاص الهاربين من النزاع داخل الصومال والساعين وراء الحماية الدولية في كينيا تماشياً مع الواجبات المترتبة عليها بموجب القانون الدولي وقانونها الوطني. ودعت المنظمة الحكومة الكينية إلى ضمان حصول جميع الأشخاص الذين يطلبون اللجوء لديها على الحماية الفعالة0 كما دعت إلى السماح بتقديم المساعدة الإنسانية عبر الحدود إلى الأشخاص المهجرين داخلياً بصورة منتظمة وثابتة وآمنة ضمان عدم إعادة أي طالب لجوء قسراً إلى الصومال حيث تتعرض حياته أو حريته للخطر أو حيث يمكن أن يتعرض لانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. //انتهى// 1508 ت م