دعت تونس دول العالم إلى العمل بجدية على حل النزاعات المستفحلة في عالم اليوم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والى الحفاظ على سيادة العراق ووحدته الترابية ومعاجلة الأوضاع المأساوية التي تعاني منها عديد الدول الإفريقية . كما دعت إلى تعاون دولي فعال في المجال البيئي للتغلب على ظاهرة الارتفاع الحراري فوق الأرض حاثة الدول الصناعية الكبرى على تخفيض الانبعاث الحراري لديها والغازات المسببة له إضافة إلى حماية الغابات والمساحات الخضراء ودعم المقترح المتعلق بإنشاء منظمة دولية تعنى بشئون البيئة . جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس مجلس النواب التونسي فؤاد المبزع الذي يشارك في المؤتمر 116 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد بجزيرة بالي الإندونيسية و أوردتها اليوم وكالة تونس إفريقيا للأنباء . وحث المبزع على تخصيص التمويلات اللازمة للاستثمار في مجالات الطاقة والنقل والمواصلات بما يدعم الحفاظ على البيئة إلى جانب تنشيط الأبحاث والدراسات التكنولوجية والجوانب التعليمية في ميدان الانبعاث الحراري منوها بمعالجة البرلمان الدولي للموضوع تحت عنوان //الارتفاع الحراري 10 سنوات بعد كيوتو // . وتحدث عن خطورة التطور الحاصل في المجال البيئي وآثاره السلبية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي مذكرا بمختلف الاتفاقيات الدولية في هذا المجال ومنها اتفاقية قمة الأرض التي تم التوصل إليها في ريو دي جانيرو بالبرازيل سنة 1992 وبروتوكول كيوتو باليابان سنة 1997 والذى دخل حيز التنفيذ عام 2005 . وتوقف عند الأهمية التي توليها تونس لموضوع حماية البيئة حيث تعتبر التنمية المستديمة من أولويات سياستها وحقا أساسيا يندرج في جوهر منظومة حقوق الإنسان. من جهة أخرى أكد المبزع مسئولية البرلمانيين في حث الحكومات على الاضطلاع بدورها تجاه الأجيال القادمة والحرص على توفير الظروف البيئية والأمنية الملائمة ليعيش الإنسان حياة كريمة في مختلف أنحاء العالم. // انتهى // 1945 ت م