أكد وزير الداخلية الالماني فولفجانغ شويبله أنه منذ دعوته للحوار مع المسلمين خلال مؤتمرالحوار الذي عقد في سبتمبر عام 2006 إزدادت ظاهرة التعرف على الاسلام من قبل الغير مسلمين من الالمان وغيرهم0 واوضح أثناء افتتاحه لمؤتمرحوارالحكومة الالمانية مع زعماء المراكز الاسلامية في برلين اليوم أن الحوارعامل ضروري للتعايش السلمي بين الثقافات بالرغم من سلببياته وانه بدون صراحة في الحوار وقبول الانتقادات الذاتية فانه لا يمكن لاي حوارالاستمرار 0 واكد أن الحكومة الالمانية تريد التعايش مع المسلمين الذين يعتبرون جزءا هاما من المجتمع الالماني وان إبعادهم عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية يعتبر خطأ فاحشا مضيفا أن مبادرته بإجراء حوار مباشر مع زعماء المسلمين في المانيا يعتبر في بداية الطريق وخطوة رئيسية لإعطاء المسلمين حقوقا كاملة تساويهم بحقوق الكنيسة الالمانية0 وحث المسلمين في هذا البلد التأقلم مع المجتمع الالماني من اجل أن يستفيد كل من الاخر بثقافة الآخرين منوها بدور الحضارة والعلوم الاسلامية على الحضارة والعلوم الا وروبية ومساهمة المسلمين في المانيا بتقوية الاقتصاد الالماني على حد قوله . وتشارك حوالي 15 شخصية تمثل المراكز الاسلامية في المانيا الى جانب وزريرا داخلية ولايتي بايرن وبرلين غونتر بيكشتاين واريهارد كوتينغ ومسئولة ملف الحوار مع المسلمين وملف الاجانب ماريا بوهمر ووزيرة العدل الالمانية السابقة هيلجا دويبل جميلين ومراقبين من شئون السياسة الثقافية والاقليات الدينية في الاتحاد الاروبي نظرا لرئاسة المانيا رئاسة الاتحاد الاروبي حاليا . ومن المقرر أن يعقد في وقت لاحق من هذا اليوم مؤتمرا صحافيا عاما . // انتهى // 1418 ت م