اكدت المملكة العربية السعودية مشاركتها المجتمع الدولي في جهوده الحثيثة الرامية إلى حماية البيئة الدولية في اطار المبادئ التي تحكم العمل الدولي المشترك. وابدت في كلمة القاها عضو مجلس الشورى عضو الاتحاد البرلماني الدولي الدكتور محمد بن إبراهيم الحلوة اليوم أمام الاجتماع / 116 / للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد حالياً في جزيرة بالي بإندونيسيا استعدادها للاسهام في أي جهد أو منشط دولي يرمي إلى عولمة الشأن البيئي . واستعرض السجل الايجابي للمملكة في سياسات الطاقة المتمثل بالتزامها بسياسة معتدلة للبترول تراعي متطلبات رفاهية الإنسان والبيئة . وقال / إن هذا الاهتمام تجسد في أخذ المملكة بالسياسات والإجراءات الدولية التي تهدف إلى المحافظة على البيئة والحد من الانبعاثات الغازية الملوثة لمناخ الأرض رغم ما ترفعه هذه السياسات والإجراءات الدولية من تحد لمسار التنمية في المملكة نظراً لاعتماد المملكة على البترول وتصديره لتحقيق التنمية الوطنية وتوفير الحد الأدنى من متطلبات الرفاه الاجتماعي للمواطن السعودي يضاف إلى ذلك تأثير متطلبات المحافظة على البيئة الدولية على التزامات المملكة في مجال مساعدة الدول النامية والدول الأقل نمواً حيث أن المملكة تسخر جزءً من إيراداتها البترولية لمساعدة هذه الدول / . وبين الدكتور الحلوة أن قيمة مساعدات المملكة العربية السعودية للدول الفقيرة قد تخطى بكثير النسبة التي حددتها الأممالمتحدة حيث بلغ إجمالي المعونات السعودية غير المستردة والمساعدات الميسرة حوالي ( 88 ) مليار دولار أمريكي خلال 33 عاماً الماضية إضافة لمساهمات بلغت ( 25 ) مليار دولار أمريكي في صناديق ومؤسسات إنمائية إقليمية ودولية وإسقاط ( 6 ) مليارات دولار أمريكي من ديونها المستحقة على دول نامية. // يتبع // 1434 ت م