اعتبر وفد مجلس الأمن الذي يقوم بزيارة إلى مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا اليوم أن الشروط لم تكتمل بعد لإرسال قوة تابعة للأمم المتحدة إلى الصومال تحل مكان قوة السلام الأفريقية المنتشرة حاليا في مقديشو. وقال السفير البريطاني جون ساورز الذي يترأس وفد مجلس الأمن خلال هذه الجولة الإفريقية أن مسألة إرسال قوة سلام تابعة للأمم المتحدة إلى الصومال تبقى واردة. وأضاف ساورز بالقول نتقاسم الشعور بالقلق إزاء الوضع في الصومال خصوصا محاولات زعزعة الحكومة الاتحادية الانتقالية هناك. وأكد دعمه للحكومة الاتحادية الانتقالية ولعملية السلام وان قوة السلام الإفريقية "تقوم بعمل تشكر عليه في الصومال. وذكر أن الأممالمتحدة سبق وأعلنت دعمها لقوة السلام الإفريقية عبر إنشاء صندوق دعم للدول المشاركة بقوات فيها مضيفا سنعزز هذا الدعم لنتأكد بان الدعم يصل إلى هذه القوات بأسرع وقت ممكن. من جانبه اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الشروط الضرورية لهذا الانتشار لم تكتمل بعد. وانتهى اجتماع استغرق بضع ساعات بين ممثلين عن مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي ووفد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإصدار بيان يدعو إلى تعزيز التعاون بين الهيئتين. من جانبها قالت سفيرة بوروندي ورئيسة مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لشهر أيار/مايو ابيفاني كابوشيميي أن الاتحاد الإفريقي يواصل جهوده لكي يصل عدد القوة الإفريقية إلى الرقم المقرر أي ثمانية آلاف رجال قبل نقلها لتصبح تحت إشراف الأممالمتحدة. وعبرت عن الأمل في أن تتحول قوة السلام الإفريقية إلى قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة. وتعد قوة السلام الإفريقية القوة الوحيدة الأجنبية المنتشرة حاليا في مقديشو. وهي تتألف من 4300 رجل من أوغندا وبوروندي نشروا في مارس 2007 وتعاني من النقص في العتاد والتمويل. // انتهى // 1918 ت م