اختتمت اليوم بحضور رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الامنية عبد العزيز بن صقر الغامدي وسفير الجمهورية الفرنسية بالمملكة شارل هنري دارجون أعمال الحلقة العلمية / الأخطار البيولوجية والنووية / والتي نظمتها كلية علوم الأدلة الجنائية بالجامعة بالتعاون مع وزارة الداخلية الفرنسية في إطار برنامجها العلمي للعام 2007م في مقر الجامعة بالرياض . وبدئ حفل الاختتام الذي اقيم بهذه المناسبة بتلاوة ايات من القران الكريم ثم القى عميد كلية علوم الأدلة الجنائية الدكتور عمر الشيخ الأصم كلمة أكد فيها أهمية التدريب وجهود الجامعة في مجال رفع قدراءت وكفاءة رجال الامن العرب على اختلاف مستوياتهم تلبية للاحتياجات الحقيقة لأجهزة الأمن العربية . واشار الى ان الحلقة العلمية استفاد منها 45 متخصصا من منتسبي الاجهزة الامنية السعودية العاملين في مجال مكافحة الجريمة والإرهاب وذوي الصلة بالحماية من التهديدات النووية والإشعاعية والبيولوجية . بعد ذلك القى المشرف العلمي على الدورة الدكتور غي لوجو من وزارة الداخلية الفرنسية كلمة بين فيها أهمية الحلقة مشيرا الى انها تناولت مشكلة تهدد العالم حيث ضمت في هيئتها العلمية خبراء متميزين في مجالهم من وزارة الداخلية الفرنسية مثمنا التعاون بين الجامعة والمؤسسات الفرنسية ذات العلاقة باهتمامات الجامعة متمنياً تواصل هذا التعاون خدمة للرسالة والأهداف المشتركة. عقب ذلك القيت كلمة المشاركين في الحلقة العلمية القاها العقيد عبد الرحمن السليم شكر فيها كل من اسهم في انجاح هذه الحلقة العلمية مشيدا بالجهود التي تبذلها الجامعة في سبيل الرفع من قدرات رجال الأمن العرب . بعدها القى الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي كلمة رحب فيها بالسفير الفرنسي لدى المملكة وبالمشاركين مشيدا بالحلقة العلمية التي تأتي في إطار التعاون المشترك بين الجامعة مع وزارة الداخلية الفرنسية . وأشار الى ان الحلقة العلمية التي ينظمها بيت الخبرة الأمنية العربية ويسعى من خلالها لتحقيق الأمن العربي بمفهومه الشامل من خلال البرامج العلمية التي تلبي الاحتياجات الحقيقة لأجهزة الأمن العربية وغيرها من الأجهزة ذات العلاقة مبينا ان الجامعة عقدت العديد من الندوات والحلقات حول الأخطار النووية والبيولوجية إضافة إلى دراسة الموضوع وبحثه من خلال رسائل الماجستير والدكتوراه بكلية الدراسات العليا . وأوضح أن الحلقة العلمية شارك فيها هيئة علمية ضمت عدداً من العلماء والخبراء المختصين في هذا المجال من فرنسا متمنيا أن تكون هذه الحلقة قد حققت أهدافها والتي تسعى دائماً إلى تزويد الكوادر العربية بأحدث المستجدات في مجال العلوم الأمنية وذلك عبر التعاون مع المنظمات الدولية ذات العلاقة مسترشدة في ذلك بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة الجامعة الذي أولى هذا الصرح العلمي العربي رعايته وعنايته حتى وصل إلى هذه المكانة المتميزة يسانده في ذلك إخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب . // انتهى // 1536 ت م