اختتمت اليوم أعمال الدورة التدريبية "مكافحة الإرهاب النووي : أمن المصادر المشعة" التي نظمتها كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار برنامجها العلمي للعام 2010م بحضور رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي وممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية دينيس وينتر وذلك بمقر الجامعة بالرياض . وقد استفاد من هذه الدورة (65) متخصصاً من منتسبي وزارات الداخلية والعدل والصحة والأجهزة ذات العلاقة بمكافحة الجريمة و الإرهاب وذوي الصلة بالحماية من التهديدات النووية والإشعاعية والبيولوجية من (9) دول عربية هي : الأردن الإمارات ، البحرين ،الجزائر، السعودية ، سورية، الكويت ، مصر ، المغرب. وأوضح وكيل كلية التدريب الدكتور إبراهيم بن عبد الله الماحي كلمة خلال الحفل الذي أقيم بمناسبة اختتام الدورة أهمية التدريب وجهود الجامعة في مجال رفع قدرات وكفاءة رجال الأمن العرب على اختلاف مستوياتهم تلبية للاحتياجات الحقيقية لأجهزة الأمن العربية مشدداً على أهمية الدورة التي تناولت مشكلة تهدد العالم بأسره أنها ضمت في هيئتها العلمية خبراء متميزين في مجالهم. بعدها ألقى المشارك الدكتور عبد السلام بن عبد السلام من الجمهورية التونسية كلمة نيابة عن زملائه المشاركين في الدورة شكر فيها جهود الجامعة في ترقية قدرات رجال الأمن العرب. كما ألقى دينيس وينتر كلمة نوه فيها بتزامن انعقاد هذه الدورة التدريبية مع قمة الأمن النووي التي تعقد في واشنطن الأمر الذي يؤكد الرؤية العالمية المشتركة تضافر الجهود الدولية لمكافحة خطر الإرهاب النووي. وبين أن الدورة مؤكداً ستسهم في رفع المعرفة والوعي للمشاركين بالأمن النووي الموصى به دولياً.. وقال إن هناك ملايين المصادر المشعة قد تم تصنيعها حول العالم ولاتزال تستخدم والكثير منها يفتقر لإجراءات الحماية والسلامة بالشكل المطلوب ، كما أن خطر وقوع المواد المشعة في يد الإرهابيين هو خطر حقيقي يتطلب التعاون الدولي لمنع حدوثه , ولذلك تسعى الوكالة جاهدة لتفعيل إجراءات الوقاية في مختلف دول العالم . وأفاد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية سوف تسعى لنشر نتائج هذه الدورة ومادار فيها من مداولات بشكل واسع للاستفادة منها في تحقيق الأمن النووي. وعبر عن تقدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لجهود المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة الإرهاب النووي وأخطاره سعي الوكالة لتفعيل وتطوير التعاون مع جامعة نايف من خلال عقد المزيد من الدورات واللقاءات العلمية موضحاً أن هذا التعاون سوف يثمر عما يحقق الأمن النووي إقليميا ودولياً. // يتبع //