بحضور معالي أ.د. عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الامنية وسعادة السيد فلاديمير روكلو ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية أختتمت امس الأربعاء أعمال الدورة التدريبية (مكافحة الإرهاب النووي) التي نظمتها كلية التدريب بالجامعة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار برنامجها العلمي للعام 2008م من 20- 1429/4/24ه الموافق 26- 2008/4/30م بمقر الجامعة بالرياض. واستفاد منها (60) متخصصاً من منتسبي وزارات الداخلية والعدل والصحة والأجهزة ذات العلاقة بمكافحة الجريمة و الإرهاب وذوي الصلة بالحماية من التهديدات النووية والإشعاعية والبيولوجية من (9) دول عربية هي: المملكة، والأردن، والإمارات، والبحرين، والسودان، وقطر، والكويت، ولبنان، واليمن. وألقى عميد كلية التدريب اللواء الدكتور علي بن فايز الجحني استعرض فيها أهمية التدريب وجهود الجامعة في مجال رفع قدرات وكفاءة رجال الامن العرب على اختلاف مستوياتهم تلبية للاحتياجات الحقيقة لأجهزة الأمن العربية. وألقى السيد فلاديمير روكلو ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية كلمة استعرض فيها أهمية موضوع الدورة مؤكداً أنها ستسهم في رفع المعرفة والوعي للمشاركين بالأمن النووي الموصى به دولياً. وقال ممثل الوكالة إن هناك ملايين المصادر المشعة قد تم تصنيعها حول العالم ولاتزال تستخدم وكثير منها يفتقر لإجراءات الحماية والسلامة بالشكل المطلوب. مؤكدا أن الوكالة الدولية سوف تسعى لنشر نتائج هذه الدورة ومادار فيها من مداولات بشكل واسع للاستفادة منها في تحقيق الامن النووي. واختتم كلمته بالتاكيد على سعي الوكالة لتفعيل وتطوير التعاون مع جامعة نايف من خلال عقد المزيد من الدورات واللقاءات العلمية. وأكد معالي مدير الجامعة في كلمته أن هذه الدورة قد استقطب لها هيئة علمية ضمت عدداً من العلماء والخبراء المختصين في هذا المجال من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وثمن معاليه التعاون معها في هذا الموضوع الحيوي والمهم مؤكداً أن الجامعة ستعمل على تطوير التعاون مع الوكالة بعدد من البرامج المستقبلية والدراسات والأبحاث المشتركة، مبيناً أن الجامعة والوكالة يعملان حالياً على الإعداد لمؤتمر دولي يعقد في الجامعة عن الأخطار النووية التي تحيط بالمنطقة.