تبدأ أعمال الحلقة العلمية ( الأخطار البيولوجية والنووية ) التي تنظمها كلية علوم الأدلة الجنائية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع وزارة الداخلية الفرنسية في إطار برنامجها العلمي للعام 2007م يوم غد الاحد وذلك بمقر الجامعة بالرياض. ويستفيد من الحلقة التي تستمر يومين العاملون في أجهزة مكافحة الجريمة والإرهاب وذوي الصلة بالحماية من التهديدات النووية والإشعاعية والبيولوجية في الأجهزة المعنية بالمملكة العربية السعودية. وتهدف الحلقة إلى التوعية بأخطار المواد النووية والبيولوجية وسبل المواجهة ووسائل الكشف ومتطلبات التجاوب. كما يشتمل البرنامج العلمي للحلقة على جملة من الموضوعات من أهمها ورشة عمل حول الأخطار المتعلقة بالمواد الكيميائية المشعة النووية والتعريف الحالي وورشة عمل حول الحلول التقنية والوقائية المضادة وكيفية إكتشاف المواد كيفية معالجتها وحماية المجتمع منها والتهديد النووي وغيرها من الموضوعات ذات الصلة. وأكد رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي أن تنظيم هذه الحلقة يأتي بعد إنتشار الجرائم الإرهابية بصورة متزايدة كماً وكيفاً مع التطور التقني وما أفرزه من وسائل وادوات تسهم في إرتكاب مثل هذه الجرائم الأمر الذي إستدعى ضرورة بذل أقصى الجهود لمكافحته علمياً وعملياً من خلال تدريب الكوادر العاملة في المؤسسات الأمنية وتزويدهم بالمهارات الحديثة في مجال مكافحة الإرهاب لاسميا الإرهاب البيولوجي والنووي وذلك في إطار سعى الجامعة بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب نحو صقل المواهب وتنمية القدرات وتوسيع دائرة الإطلاع لمنتسبي الأمن بفئاتهم المختلفة وتزويدهم بأحدث المستجدات الأمنية في مجال تخصصهم ومكافحة كل أنماط الجريمة تحقيقاً لمفهوم الأمن الشامل. كما نوه بالتعاون القائم بين الجامعة والمؤسسات الفرنسية ذات العلاقة في المجالات ذات الاهتمام المشترك حيث نفذت الجامعة بالتعاون مع وزارة الداخلية الفرنسية أكثر من 42 نشاطاً علمياً في فرنسا شارك بها مايربو على 986 مشاركاً من الاختصاصيين في الدول العربية وأسهم الخبراء الفرنسيون في تنفيذ عدد من المناشط التي نظمتها الجامعة بدولة المقر مشيرا الى أن الجامعة وقعت عدد من مذكرات التفاهم العلمي مع بعض الجامعات والمؤسسات الفرنسية منها جامعة السوربون وجامعة ليون جامعة تالاس والمعهد العلمي لدراسات الأمن ومعهد الدراسات والأبحاث الفرنسية وجامعة ليل بغية إكساب رجال الأمن العرب المهارات الفنية العالمية في مجال إختصاصاهم . من جانبه أكد سفير فرنسا بالمملكة العربية السعودية شارل هنري دارجون أن هذا النشاط يأتي في إطار التعاون الطويل بين الجهات الأمنية والعلمية الفرنسية وجامعة نايف والذي تنوع ليغطي مختلف مجالات العلوم الأمنية والإجتماعية . وأضاف ان هذه الحلقة المهمة تتناول تقويم الأخطار النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية على المستوى العالمي وستتناول الإجراءات والحلول الكفيلة المضادة لها والتي من شأنها ان تكفل حماية قوات الامن والمجتمع المدني خاصة في ظل الظروف الدولية غير المستقرة الأمر الذي يستدعي أن تسعى كل دولة لتطوير إمكانياتها الدفاعية ووسائل الردع لديها لحماية شعوبها من الاخطار التي تهددها . وأكد أن هذه الحلقة سوف يشارك في هيئتها العلمية عدد من أبرز وأكفأ الخبراء والمختصين الفرنسيين في هذا المجال. // انتهى // 1304 ت م