استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في الديوان الملكي بقصر اليمامة اليوم معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية يرافقه رئيس وأعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك بمناسبة بدء انعقاد الاجتماع الأول من الدورة العاشرة للهيئة في المملكة العربية السعودية. وفي بداية الاستقبال أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على استقباله لهم . بعد ذلك ألقى معالي رئيس الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور محمد الأحمد الرشيد كلمة شكر فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على الثقة التي شرفوه بها وباختيارهم له ولزملائه أعضاء في الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون وسأل الله تعالى أن يمدهم بعونه وتسديده وأن يجعلهم عند حسن الظن مشيرا إلى أنهم سيبذلون غاية الجهد في دراسة ومناقشة القضايا التي تحال إليهم من قبل المجلس الأعلى وتقديم أصدق المشورة حيالها قاصدين بذلك أولا وأخيرا ابتغاء رضوان الله تعالى ثم رعاية الأمانة التي أنيطت في أعناقهم لتحقيق مصالح شعوب دول المجلس . وهنأ الدكتور الرشيد خادم الحرمين الشريفين على نجاح المساعي الحميدة التي يقوم بها أيده الله خدمة لقضايا العروبة والإسلام في كل مكان وعلى النجاحات التي تتوالى داخل المملكة وخارجها وأحدثها نجاح أجهزة الأمن في اكتشاف المؤامرة التي تستهدف زعزعة أمننا واستقرارنا وقال إننا سنواصل مشاركتنا للجهود في مكافحة هذا الانحراف في الفكر الذي ينجم عنه انحراف في العمل . وأضاف / لقد مضى على تأسيس هذه الهيئة الاستشارية قرابة السنوات العشر منذ صدور قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الثامنة عشرة المنعقدة في الكويت في ديسمبر 1997م وخلال هذه المدة أصدر المجلس الأعلى في دوراته المتتالية عددا من قرارات التكليف المهمة التي طلب من الهيئة دراستها وتقديم المشورة حولها فقدمت الهيئة المشورة التي نحمد الله على أنها لاقت القبول وتم اعتمادها من قبل مجلسكم الأعلى / . // يتبع // 1721 ت م