يتجه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الى توقيع اتفاقية متقدمة تقضي بإقامة مجال اقتصادي و تجاري مندمج وبشكل شبه تام بين ضفتي الأطلسي. وقال مصدر أوروبي في بروكسل ان الرئاسة الدورية الأوروبية الي تتولاها ألمانيا صاغت بالفعل الخطوط العريضة لهذا المشروع الطموح والذي سيتم مناقشته نهار الاثنين القادم في واشنطن على هامش أعمال القمة السنوية الأوروبية الأمريكية. ويحضر أعمال القمة المستشارة الألمانية انغيلا ميركيل ورئيس المفوضية الأوروبية خوزيه باروزو عن الجانب الأوروبي والرئيس الأمريكي جورج بوش عن الجانب الأمريكي. ووضعت ألمانيا من إقامة مجال اقتصادي مندمج أوروبي أمريكي من بين أولويات تحرك فترة رئاستها الدورية الأوروبية والتي تنتهي نهاية شهر يونيو القادم. وتتضمن الخطة المقترحة توحيد المواصفات وقواعد المنشأ والمعاملات الفنية بشان عدد من القطاعات الحيوية والحساسة وتقنين الاتجار بها وولوجها لاسواق الطرفين وتحديدا المنتجات الكيمائية وصناعة السيارات والخدمات المصرفية وهي مجالات التعامل الرئيسة بين ضفتي الأطلسي. واعلن اتحاد المؤسسات الاوروبية اليوم الثلاثاء في بيان له في بروكسل دعمه لهذا التوجه باعتباره عاملا من شانه حفز التبادل التجاري وإزالة المعوقات القائمة بين الطرفين وتمكين المؤسسات الأوروبية والأمريكية من التحالف في مواجهة المنافسة الأسيوية تحديدا. وتريد الدول الأوروبية إضافة عناصر هامة أخرى للاتفاقية المقترحة مثل الأخذ بعين الاعتبار عوامل البيئة في تحديد موصفات التبادل التجاري والبعد الخاص بسوق الطاقة. وتخطط الرئاسة الدورية الألمانية لإقامة المجال الاقتصادي المندمج بين أوروبا وأمريكا مع مطلع عام 2015 . //انتهى // 1039 ت م