أشرف مساء أمس رئيس االحكومة الجزائرية " عبد العزيز بلخادم " بقصر المؤتمرات بالجزائر العاصمة على إختتام الجلسات الوطنية الأولى للتدريب والتعليم المهنيين التي حضرها حوالي ألف مشارك يمثلون المجتمع المدني و القطاعات الوزارية ذات العلاقة إلى جانب مديري التدريب والتعليم المهنيين الذين يمثلون كافة ولايات الوطن إلى جانب خبراء وأساتذة جامعيين من ذوي الخبرة والكفاءة . وقد انتهى هذا اللقاء الأول من نوعه منذ إستقلال الجزائر إلى جملة من القرارات والتوصيات أهمها إعتماد سياسة تكوين جديدة تقوم على عقلنة التسيير وترشيد إستعمال القدرات المادية والبشرية وإعتبار التدريب حلقة هامة من حلقات التنمية الإقتصادية والإجتماعية . ودعا المشاركون إلى تكييف برامج التدريب والتعليم المهنيين مع التطورات الحاصلة داخل البلاد وخارجها وأكدوا على ربط عملية التدريب والتعليم المهنيين بالحاجة الإقتصادية للبلاد وطالبوا بدعم التخصصات المهنية ذات العلاقة المباشرة مع الورشات الكبرى التي تعيشها الجزائر وفي مقدمتها مشروع مليون سكن الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية الجزائرية " عبد العزيز بوتفليقة " في عهدته الرئاسية الثانية ومشروع الطريق السريع " شرق غرب " الذي كلف خزينة الدولة الجزائرية حوالي 11 مليار دولار أمريكي . ومن جهته شدد رئيس الحكومة الجزائرية على ضرورة تبني استراتيجية واضحة المعالم في مجال التدريب وأكد على أهمية الإستفادة من التجارب العالمية بغرض بناء منظومة تدريبية متكاملة تقوم على القدرات الذاتية للوطن وتستجيب لطموحات الشباب المبدع وأصحاب الحرف والمهارات . // انتهى // 1015 ت م