سمحت وزارة الدفاع البريطانية للبحارة الخمسة عشر المفرج عنهم مؤخرا بعد احتجاز دام أسبوعين في إيران ببيع قصتهم إلى وسائل الإعلام.. على الرغم أنه يحظر على العاملين في صفوف القوات البريطانية المختلفة الترتيب المالي مع أي مؤسسة اعلامية. وحذر سياسيون ومراقبون عسكريون بريطانيون من قرار الوزارة قائلين إنه قد يؤدي لفقدان التعاطف الشعبي الذي حظي به البحارة.. فيما ردت وزارة الدفاع في بيان لها بقولها / إن الظروف الحالية تعد ظروفا استثنائية/. وقال ناطق باسم حزب المحافظين البريطاني إن بيع قصص البحارة يعد أمرا غير مشرف. وكانت عروض مالية كثيرة قد انهالت على أصدقاء واقارب البحارة المطلق سراحهم.. ويعتقد أن المرأة الوحيدة التي كانت بين البحارة وتدعى فاي تيرني قد وقعت بالفعل عقدا لبيع قصتها إلى احدى الصحف ولقناة تليفزيونية بريطانية تسمى /أي تي في / مقابل 100 ألف جنيه استرليني. //انتهى// 1649 ت م