حظرت الحكومة البريطانية اليوم على البحارة الخمسة عشر الذين اطلقت ايران سراحهم الاسبوع الماضى بيع قصصهم عن فترة الاحتجاز التى دامت اسبوعين إلى وسائل الإعلام البريطانية اثر انتقادات حادة من نواب مجلس العموم البريطانى. ويأتى قرار الحكومة البريطانية لحظر بيع قصص البحارة بعد مطالبات برلمانيية ومطالبات من زعيمى حزب الاحرار الديمقراطيين المعارض مانزيس كامبل والمحافظين المعارض ديفيد كاميرون بان يقوم وزير الدفاع البريطانى ديز براون بتقديم توضيحات لمجلس العموم البريطانى حول الاسباب التى سمحت للبحارة المفرج عنهم مؤخرا ببيع قصص فترة احتجازهم الى اجهزة الاعلام المحلية على الرغم من أن القانون العسكرى البريطانى يحظر على العاملين في صفوف القوات البريطانية المختلفة اجراء ترتيبات مالية مع المؤسسات الاعلامية. واعرب نواب بريطانيون عن الاعتقاد فى احاديث اذاعية وتلفزيونية ان من شان نشر قصص البحارة فى اجهزة الاعلام وعلى صفحات الجرائد عن فترة احتجازهم فى الاسر ان يؤدى الى فقدان التعاطف الشعبي البريطانى مع البحارة واسرهم فيما وصف ناطق باسم حزب المحافظين البريطاني المعارض بيع قصص البحارة بأنه أمر غير مشرف للسلك العسكرى البريطانى. وكانت عروض مالية كثيرة من صحف محلية وقنوات تلفزيونية قد تدفقت على البحارة وذويهم مقابل نشر ظروف وحيثيات احتجازهم فى طهران فى وقت قيل ان المجندة البريطانية الوحيدة التي كانت من بين البحارة الاسرى وهى فاي تيرني قد وقعت بالفعل عقدا لبيع قصتها لشبكة التلفاز البريطانية المستقلة / اي تى فى / واحدى صحف الاثارة الشعبية مقابل 100 ألف جنيه استرليني. // انتهى // 1802 ت م