أكد الدكتور اياد علاوى رئيس الوزراء العراقى الاسبق على اهمية المصالحة السياسية والوطنية فى العراق والغاء القوانين الاستثنائية التى اوضح انها ادت الى ايذاء الشعب العراقى وتصديع وحدته .. واشار الى ان الخطة الامنية ستنجح فقط عندما تتبنى الاطراف العراقية مبادىء المصالحة الوطنية والعفو العام كما حصل فى بلدان اخرى. واضاف / هذا لا يعنى ان الخطة هى خاطئة ولن تجدى نفعا وانما على العكس نحن نعتقد ان الخطة الامنية خطوة متقدمة لكنها لن تكون خطوة كافية بالتأكيد اذا لم تجرى مصالحة وطنية حقيقية فى المجتمع العراقى /. وحول الموتمر الوزارى بشأن العراق المقرر عقده فى شرم الشيخ بمشاركة جيران العراق اعرب علاوى عن امله فى يسهم هذا المؤتمر فى ضمان امن واستقرار العراق وان يدعو الدول الاقليمية ان تساهم فى هذا الشأن فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العراق وكذلك ان تشرف وتكون هذه الدول ضامنه لمصالحة وطنية حقيقة فى العراق معربا عن اعتقاده ان المشكلة الاساسية العراق هى مشكلة امنية بعد ان فككت الدولة العراقية اثناء الحرب وفى قلب المشكلة الامنية موضوع السياسة .. مضيفا ان الامن اولا والمصالحة السياسية من اجل الامن هو الاساس فى تقدم العراق .. ومشيرا الى انه اذا عقد هذا الاجتماع وانبثقت عنه اليات مشابهة لاليات موتمر شرم الشيخ السابق 2004 سيصب فى خدمة العراق وسيصب كذلك فى خدمة المنطقة ومعالجة التوترات الاخرى فى المنطقة. وجاءت تصريحات علاوي في سلطنة عمان اثر زيارة يقوم بها حيث استقبله معالى يوسف بن علوى بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشوون الخارجية ظهر اليوم وتم خلال المقابلة بحث علاقات التعاون الثنائى بين البلدين فى مختلف المجالات وسبل تعزيزها وتطويرها الى جانب تبادل الاراء حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. // انتهى // 1341 ت م