اكد وزير خارجية الحكومة الانتقالية في الصومال اسماعيل محمود هرى ان الحكومة الصومالية تسيطر على 90 بالمائة من الاراضى الصومالية والعاصمة مقديشيو والعشره الباقية ستكون في حوزه الحكومة قريبا. وفسر الوزير الصومالى في تصريح للصحفيين على هامش اجتماع مجموعة الاتصال الدولية استمرار المعارك في مقديشيو رغم سيطرة الحكومة على 90 بالمائة بوجود فئات من بقايا المحاكم الاسلامية يحاولون عدم تمكين الحكومة من السيطرة على مقديشيو وعلى الصومال ككل. وحول مطالب حكومة الصومال من الجامعة العربية قال الوزير الصومالى نريد ان يتحول الكلام العربى الى افعال وتمكين الحكومة من بسط سيطرتها على كافة المناطق والمديريات في الصومال وتساند الحكومة في هذا المجال وتشغيل الوزارات المهمة في العاصمة وتكوين قوات امنية صومالية تقوم بحماية الصوماليين واسترجاع الامن والاستقرار الى بلاده. واضاف قائلا نحن نريد من اجتماع مجموعة الاتصال الدولية ان تعرف ان الامور قد تغيرت في الصومال وان الحكومة مسيطرة على كل البلاد مطالبا بمساعدة دولية لتمكين الحكومة من استرجاع الامن والاستقرار للصومال ككل وبصفه خاصة العاصمة مقديشيو. وفيما يتعلق بالمصالحة قال الوزير الصومالى ان المصالحة قضية مهمة جدا لتمكين الفئات الصومالية والقبائل المتعددة عقد اجتماع للوفاق الصومالى والتشاور ونبذ الخلافات والعنف لكل القبائل والاستعداد للمرحلة الدستورية المقبلة بحلول عام 2009 بعد انتهاء المرحلة الانتقالية الحالية بهدف الوصول لحكم ديمقراطى مستقر في الصومال موضحا ان كافة الامور ستناقش في مؤتمر الوفاق الوطنى الصومالى الذى دعا اليه الرئيس عبدالله يوسف في شهر ابريل الحالي. وقال وزير الخارجية ان لجنة الصومال العربية ستعقد اجتماعا لها على مستوى وزراء الخارجية في المملكة العربية السعودية قريبا لمتابعة تنفيذ قرار قمة الرياض بشأن الصومال معتبرا ان هذه اللجنة ستكون مسانده للجهود المبذولة لتحقيق الامن والاستقرار والمصالحة في الصومال. // انتهى // 1621 ت م