قالت وزارة الدفاع الامريكية /البنتاجون/ اليوم انها سترسل تسعة آلاف جندي أمريكي اضافي الى العراق نصفهم تقريبا يعود للقتال قبل الموعد المقرر لهم من أجل الحفاظ على مستوى القوات في حملتها الامنية الجديدة التي لن تنتهي قبل شهر أغسطس القادم على الاقل. ومن المقرر ان تعود اثنتان من وحدات الجيش التي يشملها هذا القرار وقوامهما 4500 جندي الى القتال قبيل اكمالهما الفترة التي كانت مقررة لهما في الولاياتالمتحدة ومدتها عام واحد وهو ما يعكس الضغوط الواقعة على القوات الامريكية بسبب التزاماتها في العراق وأفغانستان. وقال برايان ويتمان المتحدث باسم البنتاجون // انه قرار بالمحافظة على مستوى الجهود.. حتى أغسطس 2007. // وأضاف ان احدى الوحدات سيتم نشرها قبل انتهاء فترة العام المقررة لها في الولاياتالمتحدة بواحد وثمانين يوما أما الثانية فستعود قبل العام بسبعة وأربعين يوما . ومضى قائلا // اننا نستخدم قدرا كبيرا من القوة والوحدات القتالية من القوة وهذا يجسد الحقائق الموجودة الان.// وبموجب سياسة ادارة بوش الجديدة تجاه العراق التي أعلن عنها في وقت سابق من العام الجاري زادت /البنتاجون/ مستويات قواتها في العراق بنحو 30 ألف جندي في محاولة لاستعادة السيطرة على الوضع الأمني وخفض العنف الطائفي . وستحل غالبية الوحدات التي أعلن عنها اليوم الاثنين محل قوات من تلك الموجودة بالفعل في العراق وقوامها نحو 145 ألفا. وتبدو على الجيش وهو أكبر فروع القوات المسلحة الامريكية علامات الاجهاد بعد أكثر من أربعة أعوام من المشاركة في الحرب في العراق. وقال مسؤولون دفاعيون ان التزامات الولاياتالمتحدة في كل من العراق وأفغانستان أثرت سلبا على قدرة الجيش على الاستجابة لصراع آخر. // انتهى // 0149 ت م