أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية / البنتاجون / اليوم إرسال ألوية بالجيش جرى تعديلها حديثا إلى العراق للتركيز على مهام التدريب والتطوير التي ستغلب على مهمة الولاياتالمتحدة بعد انسحاب القوات القتالية بعد أغسطس عام 2010م. وقال مسئولون عسكريون أن أربعة / ألوية للاستشارات والمساعدة / تضم ما يصل إلى 14 ألف جندي ستبدأ في الانتشار في العراق اعتبارا من الخريف القادم في إطار عملية إحلال روتينية تشمل 30 ألف جندي يضمون كذلك ثلاثة ألوية قتالية في الجيش وثلاثة مراكز رئيسية لفرق بالجيش. ولن تزيد القوات التي سيتم نشرها إجمالا حجم القوات الأمريكية في العراق والتي تصل في الوقت الحالي إلى 128 ألفا. وقال مسئولون بالبنتاجون إن إنشاء ألوية جديدة تركز على تدريب قوات الأمن العراقية ستضع الأساس للقوة المتبقية التي يتراوح حجمها بين 30 ألف و50 ألف جندي يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما الإبقاء عليهم في العراق في الفترة من أغسطس 2010م حتى يناير عام 2012م وهو الموعد المقرر لسحب كل القوات الأمريكية من العراق. وتتوزع الألوية الجديدة على ألوية الجيش القتالية الموجودة حاليا التي خاضت الحرب في العراق منذ غزوه في عام 2003م. ولكن برايان ويتمان المتحدث باسم البنتاجون قال إن الألوية الجديدة ستكون // لها مهمة مختلفة ... ستكون مهمة هذه الألوية هي تدريب وتقديم النصح لقوات الأمن العراقية وإجراء مهام بالتنسيق لمحاربة الإرهاب وحماية الجهود المدنية والعسكرية القائمة //. وأشار إلى أنه سيظل في مقدور الألوية الجديدة القيام بعمليات قتالية كاملة النطاق عند الضرورة. وسيبقي البنتاجون حسبما تقضي خطة أوباما على المستويات الراهنة للقوات الأمريكية خلال الانتخابات القادمة في العراق ثم سيبدأ في سحب القوات في أوائل العام القادم مع تغير تركيز المهام من العمليات القتالية إلى التدريب والدعم. ومن المتوقع أن تضم القوة المتبقية التي ستبقى في العراق بعد أغسطس 2010م ستة ألوية للاستشارات والمساعدة. وتنتمي ثلاثة من الألوية الجديدة إلى الفرقة الثالثة مشاة. وينتمي اللواء الرابع إلى الفرقة الرابعة مشاة. وقال مسئولو البنتاجون إن الألوية الجديدة تختلف عن الألوية التقليدية لأنها تضم أعدادا أكبر من الضباط الميدانيين والقدرات المدنية العسكرية التي تشمل عاملين مدنيين ومهندسين وشرطة عسكرية ومتخصصين في النقل لدعم جهود التنمية التي تضطلع بها وزارة الخارجية الأمريكية. وقال بيان للبنتاجون // سيكون لديهم أيضا عمل مرتبط بالأفراد في مجالات مثل سيادة القانون والحكم الرشيد والتنمية الاقتصادية //. // انتهى // 2321 ت م