بدأت ندوة ( دور المؤسسات التربوية في الحد من تعاطي المخدرات ) التي ينظمها مركز الدراسات والبحوث بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في إطار برنامجه العلمي للعام 2007م اعمالها اليوم بحضور رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الامنية الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي بدأت وذلك بمقر الجامعة في الرياض . وبدأ حفل الإفتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم . تلتها كلمة عميد مركز الدراسات والبحوث الدكتور عبد الرحمن الشاعر الذي أكد فيها على دور المؤسسات التربوية في بناء فكر الإنسان وإعداده لمواجهة متطلبات الحياة ولمواجهة تحديات المستقبل ودور هذه المؤسسات في التأثير إيجابياً في تحسين سلوكيات الطلاب وعاداتهم ونشر الوعي الفكري والثقافي فيما بينهم . عقب ذلك ألقى المشرف العلمي على الندوة الدكتور صالح بن رميح الرميح كلمة تناول فيها أهمية دور المؤسسات التربوية في مكافحة المخدرات مؤكداً على أهمية موضوع الندوة ورغبة جامعة نايف في إضافة نتائج جديدة للتراكم العلمي والمعرفي في هذا المجال من خلال أوراق علمية لباحثين بارزين في مجال تخصصاتهم على إمتداد الوطن العربي . وتناول في كلمته محاور الندوة وأهدافها . عقب ذلك القى رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي كلمة رحب فيها بالحضور . وقال // إن تننظيم هذه الندوة يأتي إنطلاقاً من مسئولية الجامعة في محاربة المخدرات التي تعد إحدى أخطر الجرائم التي تواجه العالم وذلك لإستهدافها شريحة الشباب الأمر الذي دفع المجتمع الدولي لمحاربتها بكل أشكالها على كافة الأصعدة والبحث عن أنجع الأساليب التي تسهم في مكافحتها وإستكمالاً لجهود جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التي بذلتها للتصدي لظاهرة المخدرات فقد نظمت هذه الندوة للتعرف على جهود المؤسسات التربوية في الحد من تعاطي المخدرات بغية تشخيص هذا الدور وبيان مدى أهميته حيث أن التربية هي الحصن الأهم للرقي بالفكر الإنساني لتجنب المجتمعات مشاكل الإنحراف والجريمة .وكذلك فان التربية والتعليم من أهم وسائل إعداد الأجيال الصالحة وتنشئتها إجتماعياً بما يحقق أهداف الأمم والمجتمعات وأضاف معاليه ان الجامعة ومن خلال ندواتها ودوراتها ورسائلها العلمية وبحوثها قد طالبت بأن تتضمن المناهج العلمية في المؤسسات التعليمية مفردات عن مكافحة المخدرات لتحقيق الجانب التوعوي والوقائي . وأعرب الدكتور الغامدي عن أمله في أن تحقق الندوة التي أستقطب لها نخبة من المختصين في الوطن العربي أهدافها بالوصول إلى توصيات تؤدي إلى صياغة رؤية علمية تسهم بفعالية في إيجاد الحلول للمشكلات المطروحة وأن تكون الاوراق المقدمة إضافة جديدة و متميزة تثري الجهود المبذولة في هذا المجال تحقيقاً للأمن بمفهموه الشامل وتحقيقاً لتطلعات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب . عقب ذلك بدأت الندوة اعمالها حيث نوقشت في جلستها الاولى ورقة العمل التي تقدم بها الدكتور رشاد احمد عبد اللطيف من جامعة حلوان بمصر) وموضوعها ( الأساليب الوقائية لمواجهة مشكلة تعاطي المخدرات) تلتها ورقة بعنوان ( الدور الوقائي للمؤسسات التربوية للحد من تعاطي المخدرات) قدمها الدكتور حسن مبارك طالب رئيس قسم العلوم الإجتماعية بكلية الدراسات العليا بجامعة نايف . وفي الجلسة الثانية نوقشت ورقة الدكتور أكرم عبد القادر أبو إسماعيل من المملكة الأردنية الهاشمية وموضوعها ( المؤسسات التربوية ودورها في نشر الوعي بأخطار المخدرات) ، اعقبتها ورقة موضوعها(دور المدارس الثانوية في منطقة الرياض في نشر الوعي للحد من تعاطي المخدرات) قدمها الدكتور عبد العزيز بن عبد الله العريني من الإدارة العامة للتربية والتعليم بالرياض . الجدير بالذكر أن الندوة تسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها تطوير دور المناهج والأنشطة المدرسية في الحد من تعاطي المخدرات و تفعيل دور الحملات التوعوية داخل المؤسسات التربوية وبيان مدى التعاون بين الهيئات الاهلية والمؤسسات الإجتماعية والاجهزة الأمنية للحد من إنتشار المخدرات . وتتركز أهمية هذه الندوة حول رغبة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في إضافة نتائج جديدة للتراكم العلمي والمعرفي من خلال أوراق علمية لباحثين بارزين في مجال تخصصاتهم على إمتداد الوطن العربي حول دور المؤسسات التربوية في الحد من تعاطي المخدرات. // انتهى // 1324 ت م