جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قلقه البالغ إزاء تصاعد القتال في العاصمة الصومالية مقديشو بين الاهالي والقوات الاثيوبية والذي أسفر اليوم عن مقتل 10 أشخاص على الأقل. وقال الامين العام للأمم المتحدة في بيان صدر اليوم إنه منزعج بسبب استخدام اثيوبيا الضربات الجوية والدبابات والأسلحة الثقيلة في أماكن مزدحمة بالسكان مما يعرض حياة وأمن المدنيين للخطر. وأوضح أن هذا التطور الجديد والخطير يمكن أن يقوض عملية السلام.. داعيا جميع الأطراف على إنهاء القتال فورا واحترام اتفاق وقف أعمال القتال الذي تم الاتفاق عليه الأسبوع الماضي. وأكد أن السلام الدائم في الصومال لا يمكن أن يتحقق إلا عبر الحوار الوطني الذي يقود إلى حل سياسي ومصالحة وطنية. وفي السياق ذاته قال الممثل الخاص للأمين العام في الصومال فرانسوا لونسيني فال إن الوضع أصبح خطرا في الصومال.. مشيرا الى أن المشكلة التي تواجه البلاد حاليا هي هل يجب تأمين العاصمة قبل عقد مؤتمر المصالحة وذلك بفرض نزع السلاح أم التفاوض على حل سلمي للأزمة قبل عملية نزع السلاح. وبين لونسيني فال أن الأطراف الصومالية جادة بالدخول في حوار لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد وتحقيق المصالحة الوطنية. // انتهى // 0023 ت م