ضاعفت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس اليوم الاثنين اجتماعاتها مع الفلسطينيين والاسرائيليين، في وقت تجدد الدول العربية مبادرة تثير الآمال في احياء عملية السلام الاسرائيلية - العربية. فللمرة الثانية في اقل من 24 ساعة التقت رايس في عمان مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وعادت الى اسرائيل حيث التقت نظيرتها تسيبي ليفني ثم عقدت اجتماعا في المساء مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت. وابدت رايس تحفظا على امكانيات تحقيق خرق في عملية السلام على المسار الاسرائيلي -الفلسطيني في وقت ترتسم امكانية عقد قمة اقليمية تضم اسرائيل والفلسطينيين والدول العربية التي تعتبرها واشنطن "معتدلة". وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قد تحدث عقب لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي في القدسالمحتلة امس الاحد عن امكانية عقد اجتماع اسرائيلي عربي غير مسبوق برعاية اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط (الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة). وقال ان هذه الفكرة مثيرة للاهتمام وجديرة بأخذها في الاعتبار لكنها تتطلب مشاورات . من جهتها قالت رايس بعد محادثاتها مع ليفني "ان القرار الوحيد الذي اتخذته اللجنة الرباعية هو انها ستجتمع في المنطقة في وقت ما. واعتقد انه سيكون من السابق لأوانه الحديث عن اجتماع من نوع خاص يمكن ان تعقده اللجنة الرباعية". //انتهى// 0143 ت م