بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون اليوم تطورات الأوضاع فى المنطقة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوضع فى العراق ولبنان وقضية دارفور والصومال وغيرها من قضايا الشرق الأوسط إضافة إلى موضوع التعاون بين جامعة الدول العربية والأممالمتحدة فى مختلف المجالات. وقال موسى في مؤتمر صحفي مشترك اليوم مع الامين العام للأمم المتحدة إنه أجرى مباحثات طويلة وقيمة للغاية مع كى مون تناولت كافة الأوضاع القائمة في المنطقة ومشاكلها والآمال والأبعاد المطروحة للتعامل مع القضايا المختلفة قضايا القرن الأفريقي وإقليم دارفور والصومال وقضايا منطقة الشرق الأوسط أو شرق البحر المتوسط والأوضاع في العالم العربي من موريتانيا إلى الخليج. وأكد الامين العام للجامعة العربية محورية المبادرة العربية للسلام في التعامل مع مختلف ملفات الصراع العربي الإسرائيلي .. رافضا المطالب الداعية إلى تعديل بعض بنود تلك المبادرة التي سيواصل العرب تحركاتهم استنادا إلى المبادئ التي تنص عليها. من جانبه اعرب كي مون عن سعادته لتواجده في بيت العرب .. موضحا انه تحدث مع الامين العام للجامعة العربية حول كافة الصراعات التي تغرق المنطقة وقضايا العراق ولبنان والصومال ودارفور. وثمن امين عام الأممالمتحدة الشراكة مع الجامعة العربية على جميع الأصعدة في مختلف القضايا المطروحة .. مؤكدا إيمانه بضرورة التعاون بين منظمة الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية الأخرى .. وقال إن الجامعة العربية من المنظمات الإقليمية التي نتعاون معها في قضايا منطقتها. وبشأن سياسة الكيل بمكيالين داخل مؤسسات الأممالمتحدة قال المسئول الاممى كقاعدة عامة وطبقا لميثاق الأممالمتحدة فإن كافة الدول عليها الالتزام بتطبيق بقرارات الأمن وبحكم منصبي كأمين عام للأمم المتحدة سأعمل وأثابر لتحقيق ذلك. وحول دور الأممالمتحدة في العراق خلال المرحلة القادمة قال الامين العام للامم المتحدة إن وجود المنظمة الدولية في العراق خلال السنوات الماضية كان على أصعدة مختلفة للمساعدة في إعادة البناء والتعمير بالتعاون مع السلطات العراقية ولكن نظرا لحساسية وصعوبة الوضع الأمني في العراق فهناك قيود على زيادة وجودنا هناك. وأكد أنه يبحث الآن في وسائل مختلفة لزيادة وجود المنظمة الدولية في العراق حتى تستطيع إفادة الشعب العراقي ومساعدته على الخروج من الكارثة التي يعاني منها .. لافتا إلى أن زيارته بغداد مؤخرا كانت ذات فائدة كبيرة وعظيمة له على المستوى الشخصي للوقوف على حقيقة الأوضاع هناك. ورفض الامين العام للأمم المتحدة التعليق على التطورات التي يشهدها الملف النووي الإيراني حاليا .. وقال إن مجلس الأمن يبحث حاليا هذا الملف وأترك هذا الموضوع له. // انتهى // 1753 ت م