قالت وزيرة الخارجية الامريكية اليوم الجمعة انها تأمل في اقناع الاسرائيليين والفلسطينيين بالموافقة على بحث مجموعة مشتركة من القضايا في حين تتجه الى الشرق الاوسط وسط شكوك ازاء التزام الولاياتالمتحدة بالسعي من اجل السلام. وعبرت رايس عن أملها بان تجد الدول العربية سبيلا لتتابع بنشاط مبادرتهم للسلام التي اطلقوها عام 2002م والتي من المتوقع ان تعيد القمة العربية في الرياض التأكيد عليها في الاسبوع المقبل . وقالت رايس للصحفيين قبل بدء جولة لها تستمر اربعة ايام وتشمل مصر واسرائيل والضفة الغربية والاردن //هدفي الاول الان هو تأسيس الية.. نهج مشترك.. يمكنني استخدامه معهم على التوازي بحيث يمكننا تناول نفس القضايا.هذا فعلا هو الاساس الان.// واضافت ان امثلة القضايا التي تأمل ان يوافقوا على بحثها بصورة مبدئية // على التوازي // مع مسؤولين امريكيين يترددون بين الجانبين قد تشمل الأمن أو كيفية تحديد الاطر لدولة فلسطينية قادرة على الاستمرار. وتبدأ رايس رحلتها بزيارة الى أسوان في مصر غدا السبت حيث تجري محادثات مع وزراء خارجية ما يعرف بالرباعي العربي / المملكة العربية السعودية ومصر والاردن ودولة الامارات العربية المتحدة / كما تجري محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك. ومن المتوقع أيضا أن تجتمع مع أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الاردني الملك عبد الله. وتأتي المحادثات قبيل انعقاد القمة العربية في الاسبوع المقبل والتي من المتوقع ان تعيد تأكيد خطة سلام عربية تعرض على اسرائيل اقامة علاقات طبيعية مع الدول العربية في مقابل الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الاراضي التي احتلت في حرب 1967. وقالت رايس //اتمنى ان تقدم المبادرة مرة اخرى وان تقدم بطريقة تشير الى انه قد تكون هناك متابعة نشطة.// واضافت ان السلام الفلسطيني الاسرائيلي يجب ان تصاحبه مصالحة عربية اسرائيلية أوسع. ورغم أن هذه هي ثالث جولة لها في المنطقة هذا العام تواجه رايس شكوكا حول التزام واشنطن فعليا بدفع عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين أو العالم العربي على النطاق الاوسع. //انتهى// 0156 ت م