اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة ومن ضمنها الأهداف التي كان الارهابيون ينوون ضربها في المغرب والحكومة الفلسطينية المقبلة وتجديد بريطانيا لغواصاتها النووية وفي الخبر الاسباني تناولت المواجهة القوية في البرلمان بين الحكومة والمعارضة حول قضايا البلاد. في هذا الصدد، كتبت لراسون مقالا تنتقد فيه رئيس الحكومة الاسبانية خوسي لويس رودريغيث ثابتيرو متهمة إياه أنه يحاول تبرير الاجراءات المخففة لصالح أحد معتقلي إيتا بتجنب هذه المنظمة العودة الى تنفيذ عمليات إرهابية، بينما كتبت الباييس مقالا مؤيدا تحت عنوان /ثابتيرو يؤكد أنه لن يقبل ابتزاز منظمة إيتا الارهابية ولا ابتزاز معارضة الحزب الشعبي/. ومن العالم العربي، كان الخبر الرئيسي هو الاعلان المرتقب لحكومة وحدة وطنية في فلسطين، وتساءلت مختلف الصحف ومن ضمنها لفغنورديا هل ستنجح الحكومة الجديدة في فرض استقرار في الأراضي الفلسطينية. ومن المغرب، تناولت صحيفة آ بي سي عن العملية الانتحارية الفاشلة في المغرب التي وقعت الأحد الماضي وأبرزت في عنوان حول الحدث /الارهابيون خططوا لضرب مقر الشرطة ومقرات الحكومة/. ومن الاتحاد الأوروبي، كتبت الموندو /توني بلير يفرض برنامج تجديد الغواصات النووية رغم ثورة حزب العمال ضده/، وتابعت أن هذا القرار زاد من الانشقاق وسط حزب العمال وفي تردي صورة رئيس الحكومة البريطانية. وتناولت الباييس قرار الحكومة البولونية بفرض ما يسمى بشهادة حسن السلوك وتطلب من 700 ألف بولوني الاعتراف هل تعاملوا مع المخابرات البولونية في عهد الشيوعية أم لا، ترى أن هذا القرار قسم البلاد بين مؤيد ومخالف. وفي خبر آخر، كتبت الباييس /الرئيس جورج بوش يترك تعهدات غير ملزمة في مجال الهجرة خلال زيارته الى المكسيك/ وتضيف أن ملف الهجرة يبقى الملف الشائك بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك لكن البيت الأبيض لا يقدم حلولا لمئات الآلاف من المكسيكيين الذين يعيشون بصورة غير قانونية في الولاياتالمتحدة. // انتهى // 1042 ت م