دعت الجزائر إلى جعل مجلس حقوق الإنسان التابع للجمعية العامة للأمم المتحدة منبرا للحوار وليس ساحة للمجابهة واكدت على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية . واشار ممثلها في الدورة الرابعة للمجلس المنعقدة حاليا في جنيف الى ان الشعب الفلسطيني الذي ينتظر مند نصف قرن استعادة حقوقه التاريخية مازال رهين ما سماها سياسة الإلغاء والهيمنة والقمع التي تبقى دون فهم ولا تبرير . من جهة اخرى نقلت وكالة الانباء الجزائرية حث وزير العلاقات مع البرلمان الجزائري عبد العزيز زيارى الذي يرأس وفد بلاده في اجتماعات المجلس بجنيف على اهمية معالجة ما يعانيه اكثر من نصف الانسانية من فقر وعدم استقرار واوبئة وغموض في المستقبل معتبرا في كلمته ان حقوق الانسان لسيت ملكا لاية حضارة او دين او منطقة ولا لاية امة . وتطرق إلى معالجة مسالة حقوق الإنسان في الجزائر فأكد انها ليست مجرد اعلان مبادئ وانما هي حريات تمارس مذكرا بجملة من التدابير التي اتخذتها بلاده لتفعيل ممارسة الإنسان لحقوقه من بينها ميثاق السلم والمصالحة المصادق عليه في استفتاء شعبي في 29 سبتمبر 2005 . كما أشار إلى مصادقة الجزائر على أهم الآليات القانونية الدولية الخاصة بحقوق الإنسان . // انتهى // 0040 ت م