أكد ممثل الجزائر لدى الأممالمتحدة والمنظمات الدولية بجنيف السفير إدريس الجزائري أن قبول بلاده بتقرير غولدستون حول جرائم الحرب في غزة لا يعني أبدا قبولها بتوجيه نفس الاتهام الموجه إلى إسرائيل إلى المعتدى عليه في إشارة إلى الجانب الفلسطيني. وأيد السفير الجزائري مواقف المجموعات العربية والإسلامية والأفريقية وحركة عدم الانحياز بشان التقرير واصفا حقوق الإنسان في فلسطين بأنها مزرية. وقال السفير الجزائري في كلمة ألقاها اليوم بجنيف خلال الدورة الخاصة الثانية عشرة حول وضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة أوردت مضامينها وكالة الأنباء الجزائرية // تعودنا أن يكون ثمن الخوض في الحديث في موضوع فلسطين و جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يقترفها الجيش الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني هو قبول توجيه نفس الاتهام إلى المعتدى عليه //. وأشار إلى أن تقرير غولدستون لم يتحرر من هذا النهج .. وشدد على أن الخاسر في هذه المقاربة هو المحب للسلام والمستفيد هو الداعي للتطرف. وبعدما ذكر بما يعانيه الفلسطينيون منذ أكثر من ستة عقود من فضائع الاحتلال والتنكر لحقوقهم الأساسية بما فيها حقهم في الحياة ومجمل السياسات القمعية الإسرائيلية بما فيها منع ممارسة العبادة .. انتقد المندوب الجزائري فشل المجلس في عدة دورات سابقة في تحقيق الغاية المرجوة بهذا الصدد مرجعا السبب في ذلك إلى حالة اللاعقاب التي تتمتع بها قوة الاحتلال الإسرائيلي وعدم اكتراثها بالشرعية الدولية ورفضها التعاون مع مختلف اللجان الدولية لتقصي الحقائق. // انتهى // 2222 ت م