تسلم الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى دعوة رسمية من الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن لحضور إعلان حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وأدائها اليمين الدستورية فى غزة قريبا وذلك خلال لقاء الامين العام للجامعة العربية اليوم مع مبعوث الرئيس الفلسطينى اللواء جبريل الرجوب. وأعرب موسى فى تصريح للصحفيين اليوم عن أمله فى أن يتم تشكيل الحكومة الفلسطينية قريبا مشيرا الى أن التقارير التى تلقاها فى هذا الصدد مطمئنة..وقال إنه قدم الشكر للرئيس أبومازن لهذه الدعوة وسوف يعمل على تحقيقها. وحول مغزى مشاركة الامين العام للجامعة العربية فى إعلان تشكيل الحكومة الفلسطينيةالجديدة قال موسى إن ذلك تعبير عن دعمنا وتأييدنا للوفاق الوطنى الفلسطينى الذى يعتبر خطوة أساسية فى تحقيق الاستقرار الفلسطينى والاعداد للمفاوضات ولعملية سلام يقودها الرئيس عباس باسم كل الفلسطينيين. وأعرب الامين العام للجامعة العربية عن أمله فى أن يكون تشكيل الحكومة صفحة جديدة فى العلاقات الفلسطينية الفلسطينية..وقال إن ذلك مانتطلع اليه وهذا هو لب اتفاق مكة الذى أيدناه جميعا. وحول لقاء رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى مع رئيس كتلة المستقبل سعد الحريرى وصف الامين العام للجامعة العربية هذا اللقاء بأنه مهم وخطوة ايجابية للامام مؤكدا أن الجامعة العربية تدعم هذا وتعرب عن سعادتها البالغة لهذا اللقاء وترجو وتتوقع أنه سوف يأتى بنتائج إيجابية مهمة على صعيد التوفيق بين الاطراف اللبنانية المختلفة. واستطرد قائلا منذ بداية المساعى التى قامت بها الجامعة العربية ونحن نعمل على تحقيق ذلك ونطالب بمثل هذا اللقاء وبداية الحوار اللبنانى اللبنانى وهو شىء مهم للغاية فى عملية تطبيع الوضع فى لبنان معربا عن أمله فى أن تتحرك الامور فى لبنان قبل انعقاد القمة العربية فى الرياض نهاية الشهر الجارى وأن تتضح الامور بشكل ايجابى فى هذا وحيا الامين العام للجامعة العربية الجهود السعودية فى هذا الاطار. وأكد موسى أن الجامعة العربية لاترفع أيديها عن أى مشكلة تتعرض لها أية دولة عربية وإنما يجب فى نفس الوقت أن نضم جهودها الى الجهود الخيرة التى تعمل فى هذا الصدد. وشدد الامين العام على أنه لاتناقض ولاتعارض فى ذلك بل تعاضد وتأييد..وقال المهم هو حل المشكلة اللبنانية. وحول مغزى التحركات الراهنة على الساحة العربية قال موسى إن هذه التحركات سواء فى فلسطين أو لبنان أو فى العراق كلها مهمة للتعامل مع المشاكل المتصاعدة على هذه الصعد الثلاثة. // انتهى // 1837 ت م