أكد وزير الداخلية الموريتاني محمد أحمد ولد محمد الامين أنه تم إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتجنيب الناخبين التعرض لاي ضغط خلال أداء واجبهم الإنتخابي يوم غد الأحد. وأضاف في لقاء أجرته الحكومة اليوم مع بعثات المراقبين والصحافة المعتمدة لتغطية الحدث، أن كل من لم يتمكن من سحب بطاقته الانتخابية في الأجال المحددة "ستقدم له المساعدة يوم الإقتراع. وفي تصريح آخر بالمناسبة أكد رئيس اللجنة الوطنية الانتخابية المستقلة الشيخ سيد أحمد ولد بابامين أن جميع الترتيبات قد اتخذت لتنظيم الانتخابات الرئاسية بموريتانيا في موعدها يوم غد الأحد وفي أحسن الظروف. وأكد ولد بابمين إن "كل الاجراءات اتخذت من طرف الجهات المختصة لتنظيم هذا الاستحقاق في يسر وانسيابية. وعلاوة على الوسائل المادية و البشرية المجندة لهذه العملية أوضح رئيس اللجنة أنه تم اتخاذ كل الاجراءات الوقائية للتصدي لأي محاولة غش مضيفا أنه "تمت مراجعة القوائم الانتخابية للمرة الثالثة هذه السنة لتمكين الشعب الموريتاني من اداء واجبه الانتخابي. وأكد بابامين أنه متيقن بان هذا الاقتراع سيكون "حرا و شفافا و نزيها" مذكرا في هذا الصدد بمختلف الحملات التي تم تنظيمها تجاه المواطنين تحسبا لهذا الموعد. ومن جانبه أكد حبيب ولد همت الأمين العام لرئاسة الدولة أن السلطات الموريتانية عملت على اجراء هذه العملية الانتخابية في اطار الاحترام الكامل لقوانين الديمقراطية و تكريس حق المواطن في التعبير بحرية عن اختياره في أجواء تطبعها الشفافية. و ذكر بأن هذه الانتخابات الرئاسية تتوج مسارا انتقاليا دام تسعة عشر شهرا مجددا التزام المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية بضمان "الحياد و الشفافية". و يتواجد بنواكشوط لمراقبة هذه الانتخابات 312 ملاحظا موفدون من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والإتحاد الأوروبي والإتحاد الإفريقي والمنظمة الدولية للفرانكفونية كما تتابعها39 منظمة غير حكومية إفريقية و800 مراقب محلي و130 صحفيا. //انتهى// 1522 ت م