أكد حبيب ولد همت الوزير الأمين العام للرئاسة أن على المراقبين الدوليين للانتخابات النيابية والبلدية التي ستجري في موريتانيا بعد غد الأحد التزام الموضوعية والاستقلالية والنزاهة أثناء تأديتهم لمهامهم الرقابية. وشدد حبيب ولد همت خلال افتتاحه ليوم اعلامي نظمته الحكومة الموريتانية اليوم لفائدة الصحفيين والمراقبين على أنه على المراقبين الابتعاد عن الشائعات وتبني مبدأ مشاهدة الوقائع وقول الحقائق حتى يكونوا شهودا موضوعيين مستقلين ونزيهين. وأكد على أهمية التكامل بين المراقبين الدوليين والمراقبين الوطنيين .. موضحا أن 200 مراقب دولي سيشرفون على مراقبة الانتخابات النيابية والبلدية التي ستجري يوم الأحد بينهم سبعة وثمانون مراقبا من الاتحاد الأوربي ومراقبون آخرون من الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي والمنظمة العالمية للفرانكفونية والولايات المتحدةالأمريكية بالإضافة إلى ثلاثمائة مراقب وطني تم انتدابهم من قبل المرصد الوطني لمراقبة الانتخابات وهو هيئة مستقلة نابعة من منظمات المجتمع المدني. وأكد الوزير الموريتاني أن /جميع الإجراءات اتخذت لضمان شفافية الانتخابات وحياد الإدارة/ في الاقتراع المقرر يوم الاحد القادم. هذا وسيتوجه مليون و69 ألف ناخب موريتاني الى صناديق الاقتراع فجر الأحد المقبل لانتخاب المستشارين في 216 عمدة و95 نائبا برلمانيا. وتشارك في هذه الانتخابات 1222 قائمة مرشحة للبلديات بينها 889 قائمة مقدمة من الأحزاب السياسية و333 لائحة مستقلة. وتترشح للإنتخابات النيابية التي ستنظم متزامنة مع الانتخابات البلدية 411 لائحة منها 289 مقدمة من الأحزاب و122 مستقلة مستقلة. // انتهى // 2017 ت م