أعرب الرئيس اللبناني العماد إميل لحود عن أمله في أن تعيد القمة العربية التاسعة عشرة المزمع عقدها في الرياض في 28 و29 آذار مارس الجاري توحيد موقف الدول العربية في مواجهة التحديات الماثلة والضغوط الخارجية المتزايدة. وأبلغ لحود وزير خارجية دولة فلسطين رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي الذي إلتقاه في قصر بعبدا اليوم بحضور ممثل السلطة الفلسطينية في لبنان الوزير عباس زكي أن غياب الموقف العربي الموحد أضعف قدرة الدول العربية على الممانعة ومكن أعداء العرب من تنفيذ مخططاتهم العدائية وفي مقدمها محاولة إسقاط حق العودة للفلسطينيين والسعي الى توطينهم في الدول التي تستضيفهم ومنها لبنان. وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام الرسمية أن لحود أعرب خلال اللقاء عن تمنياته في أن يخرج العرب من قمة الرياض بقرارات عملية تعيد تصويب مسار أزمة الشرق الأوسط وتضعها على طريق الحل العادل والشامل والدائم الذي يكون من خلال تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة التي إرتكزت عليها المبادرة العربية للسلام بكل بنودها ولا سيما البند الخاص بحق العودة الذي أضيف الى المبادرة خلال قمة بيروت العربية التي إنعقدت في العام 2002م. ولفت الى التحرك الذي تقوم به إسرائيل بدعم من الولاياتالمتحدة الأميركية للضغط من أجل إفراغ المبادرة العربية للسلام من بند حق العودة .. معتبرا أن الموقف الذي أعلنته وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني الأسبوع الماضي كشف عن حقيقة السياسة الإسرائيلية الرافضة لعودة الفلسطينيين الى أرضهم وتوطينهم حيث هم الأمر الذي يوجب صدور موقف عربي واحد بعدم التنازل عن حق الشعب الفلسطيني بالعودة مهما إشتدت الضغوط. // يتبع // 1943 ت م