تحدثت الصحف المصرية الصادرة اليوم عن الشأن الفلسطينى حيث قالت الصحف ان الخلافات حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية المستندة إلى اتفاق مكة مازالت مستمرة لافتة الى ان اللقاء الذى جمع بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس ابومازن ورئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية فشل في حسم تلك الخلافات مما دفعهما إلى الاتفاق خلال الاجتماع على إرجاء الاعلان عن تشكيل الحكومة إلى نهاية الاسبوع المقبل نظرا لاجتماع عباس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت الذي من المرجح أن يعقد يوم الأحد المقبل. واوضحت ان الشخصية التي ستتولي حقيبة الداخلية بالاضافة إلى المرشح نائبا لرئيس مجلس الوزراء هما أبرز عقبتين أمام تشكيل الوزارة فضلا عن عقبات أخرى برزت عقب توقيع اتفاق مكة وكلها مرتبطة بتعقيدات الوضع الفلسطيني وسبل حل بعض القضايا ومنها الحكومة. وقالت الصحف ان من بين تلك التعقيدات ملف اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية إذ بدا ان هناك تلكؤا أو تباطؤا في تفعيل هذا الملف بالاضافة الى ملفات اخرى ملفات مثل تحويل اللجان الثنائية التي نص اتفاق مكة على تشكيلها من لجان ثنائية بين فتح وحماس إلى لجان وطنية تشارك فيها كل الفصائل والقوى الأخرى. وشددت على أنه لايمكن ان يبقى الفلسطينيون بلا حكومة الأمر الذي يحدث فراغا دستوريا بعد ان قدمت الحكومة استقالتها موضحة أن المزيد من الارجاء قد يقوى شوكة معارضي اتفاق مكة ويعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه وهو ما لايتمناه أي فلسطيني مخلص لقضيته. ورأت الصحف إن حماية الدول الغربية الكبرى لاسرائيل هي المسئولة عن الجرائم التي ارتكبتها ومازالت الآلة العسكرية الاسرائيلية المنفلتة ضد العسكريين والمدنيين الفلسطينيين والعرب سواء في حروب نظامية أو غارات عدوانية تشنها وتهرب بثمارها دون عقاب شرعه المجتمع الدولي ضد أي معتد. // انتهى // 1059 ت م