أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينمير والذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوربي انه بات من المرجح ان يعكف زعماء دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين خلال القمة الأوروبية المقررة في بروكسل بعد غد الخميس على معاينة إشكالية التعاطي مع الخطة الأمريكية المعلنة لنشر درع للصواريخ العابرة للقارات في بولندا وإقامة محطة مراقبة للرادار في جمهورية التشيك . وقال شتانماير للصحفيين في ختام اليوم الثاني والأخير من اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي انه يوجد توجه بالفعل لطرح المسالة أمام القمة. وتثير الخطة الأمريكية بنشر نظام مضاد للصواريخ في أوروبا حفيظة متصاعدة من قبل الدول الأوروبية التي لا تنتمي لا لسياسة الدفاع الأوروبية و لا لحلف الناتو مثل النمسا ودول الشمال الأوروبي . وقال مصدر أوروبي على صعيد آخر ان المجموعة الاشتراكية في البرلمان الأوروبي وجهت رسالة الى المستشارة الألمانية انجيلا ماركيل طالبتها فيها بإدراج المسالة رسميا أمام قمة الاتحاد في بروكسل. ووقع الرسالة النائب الألماني مارتين شولتز باسم اكثر من 250 نائبا أوروبيا حسب نفس المصدر. و لم تتلقى بولندا وجمهورية التشيك اي دعم علني من اي طرف أوروبي باستثناء بريطانيا والدنمرك ومنسق السياسة الخارجية الأوروبية خافير سولانا. كما وعد الحلف الأطلسي بدارسة المسالة من كافة جوانبها وعرضها للنقاش مع تجنب استفزاز الشريك الروسي. وهاجمت النمسا ولكسمبورغ بشدة التوجهات التشيكية البولندية المعلنة وشددتا على ضرورة تجنب كل ما من وسعه تعقيد العلاقات الأوروبية الروسية ي هذه المرحلة. // انتهى // 1656 ت م