ينتظر السنغاليون اليوم الخميس الاعلان المتوقع بين اللحظة والأخرى لنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الاحد الماضي والتي فاز في دورها الأول الرئيس عبد الله واد. وحسب مصادر في الداخلية السنغالية فإن اللجنة الوطنية المكلفة بإحصاء الأصوات تواصل عملها بقصر العدالة في داكار. وأشارت المصادر إلى أن أعضاء هذه اللجنة قد أكملوا جانبا كبيرا من عملهم حيث من المتوقع الإعلان عن النتائج النهائية خلال ساعات من المجلس الدستوري الجهة الوحيدة المخولة بذلك. وتؤكد النتائج الأولية التي نشرتها اليومية الحكومية / لسولي / في عددها الصادر اليوم، فوز الرئيس عبد الله واد بنسبة 55.79 بالمائة من الأصوات. واحتل ادريسا سك وهو وزير أول سابق للرئيس واد، المرتبة الثانية في النتائج التي نشرتها اليومية الحكومية حيث حصل على 14.99 بالمائة من الاصوات فيما حصل المترشح الاشتراكي عثمان تنور جينغ على المرتبة الثالثة بحصوله على 13.68 بالمائة. وحسب صحيفة / لسولي / فإن معدل المشاركة في هذه الانتخابات قد وصل إلى 70.77 بالمائة حيث صوت 3.414.771 ناخبا مسجلا من أصل 4.824.888 مسجلا في القائمة الانتخابية. وكان الحزب الاشتراكي الذي حكم السنغال من 1960م حتى عام 2000م قد اتهم الحزب الديموقراطي الحاكم بتزوير الانتخابات لصالح الرئيس واد. وفند عثمان انغوم وزير الداخلية السنغالي المسؤول عن تنظيم الانتخابات في تصريح للاذاعة والتلفزة الرسمية اليوم الاتهامات التي وجهها الحزب الاشتراكي المعارض. وقال إن ما أعلنه الحزب الاشتراكي من وجود تعدد من التصويت وتكرار في التسجيل على القائمة الانتخابية لا أساس له من الصحة. // انتهى // 1937 ت م