استنكر وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف الدكتور علي بن سليمان العبيد الحدث الاجرامي الذي اودى بحياة اربعة من المقيمين من الجنسية الفرنسية يوم الاثنين الماضي بطريق تبوك قرب المدينةالمنورة . وقال الدكتور العبيد في تصريح لوكالة الانباء السعودية إن ماحدث يوم الاثنين الثامن من شهر صفر الجاري قرب مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل لاخوان لنا في الدين والعقيدة يعد سفكا لدماء معصومة وفسادا في الارض وترويعا للامنين وقد توعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المعتدي على من له عهد وميثاق بقوله // من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وان ريحها توجد من مسيرة اربعين عاما // 0 وقال فضيلته ان الله توعد قاتل المسلم بأشد العقوبات مستشهدا بقول الله تعالى // ولاتقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق // وقال تعالى //وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا // . واضاف الدكتور العبيد أن هؤلاء القتله ارتكبوا عدة مخالفات اولها انهم قتلوا انفسا مؤمنة بغير حق وثانيها انهم اخلوا بأمن هذه البلاد الامنة المطمئنة وثالثها ان ذلك خروج على الامام ورابعها انهم باشروا القتل امام النساء والاطفال 0 // انتهى // 1502 ت م