أمر الرئيس هوجو تشافيز الليلة الماضية بالسيطرة على مشروعات النفط التي تديرها شركات أجنبية في منطقة نهر أورينوكو في فنزويلا. وكان تشافيز قد أعلن من قبل ان الحكومة تنوي الحصول على حصة الأغلبية بحلول الأول من شهر مايو في أربع مشروعات كبرى للتطوير النفطي تديرها شركات بريتش بيرليوم بي.إل.سي وشركة إكسون موبيل وشركة شيفرون وشركة كونوكوفليبس وشركة توتال إس.آيه وشركة ستات أويل آيه.إس.آيه. وقال تشافيز أمس الاثنين إنه أمر السلطات القائمة بعملية التأميم بالنظر في حصول شركة بتروليس دي فنزويلا إس.آيه. /الحكومية/ بالحصول على حصة لا تقل عن 60 في المائة في هذه المشروعات. وأضاف تشافيز في برنامجه الإذاعي الأسبوعي //خصخصة النفط الفنزويلي قد انتهت.. وهذا يعد في الحقيقة تأميما للنفط في فنزويلا//. واستطرد تشافيز قائلا //بحلول الأول من شهر مايو سنحتل هذه الحقول.. وسنرفع العلم الوطني عليها//. واوضح أن القانون /المرسوم/ سيتم نشره قريبا في الصحيفة الرسمية الحكومية وسيكون أمام الشركات /الأجنبية/ أربعة شهور عندئذ للتفاوض على الشروط والبنود مع شركة النفط الفنزويلية الحكومية لتقرير ما إذا كانت تلك الشركات ستشارك في مشروعات مشتركة جديدة كشركاء لهم حصة الأقلية//. ولم يحدد تشافيز الكيفية التي ستدفع بها الحكومة مقابل زيادة حصتها في المشروعات التي تقدر الشركات أنها استثمرت فيها نحو 17 بليون دولار أمريكي. وقد عوضت الحكومة الشركات بصورة معقولة في الاسابيع الأخيرة عن عمليات التأميم التي نفذتها في قطاعات أخرى.. ولكن هذه الاتفاقيات كانت مقابل أصول تقل قيمتها كثيرا عن المشروعات النفطية. والمشروعات في منطقة أورينوكو هي عمليات إنتاج النفط الوحيدة في البلاد التي تخضع لسيطرة الشركات الخاصة التي يصفها تشافيز بالمخزية.. ولكنه قال إن //فنزويلا لا تريد من الشركات أن تذهب... ولكننا نريد منهم أن يكون شركاء ولكن بحصة الأقلية//. //انتهى// 0723 ت م