داهمت القوات الاسرائيلية مدينة نابلس في الضفة الغربية اليوم فارضة حظر التجول على 30 ألف فلسطيني فيما يبحث الجنود عن نشطاء مطلوبين. وطوق مئات الجنود وعشرات المركبات المدرعة منطقة وسط نابلس فيما وصفه محافظ المدينة كمال الشيخ بأنه أكبر عملية اسرائيلية في المدينة منذ عام 2004. وقال مسؤولون في مستشفى ان 13 مدنيا فلسطينيا على الاقل أصيبوا بجروح بالطلقات المطاطية خلال مواجهات مع الجنود الاسرائيليين. وادعى متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان القوات استخدمت الطلقات المطاطية والقنابل المسيلة للدموع ضد فلسطينيين كانوا يرشقون الجنود بالحجارة والحجارة الاسمنتية وان جنديين أصيبا بجروح طفيفة بسبب عبوة ناسفة. وزعم الجيش الاسرائيلي في بيان له /ان القوات الاسرائيلية في نابلس تشن عملية ضد بنية تحتية واسعة للارهابيين لمنع انطلاق أنشطة ارهابية من هذه المدينة./ فيما أفادت مصادر امنية فلسطينية ان 25 فلسطينيا ما زالوا محتجزين لدى القوات الاسرائيلية. وقال الجيش انه بسبيله لاطلاق سراح أولئك المحتجزين وانه اعتقل نشطين اثنين منذ امس السبت. وأضاف ان قواته اكتشفت في مداهمة أخرى أمس السبت مختبرا للمتفجرات في نابلس يحتوي على عدد من القنابل الانبوبية ومتفجرات أخرى. وقال سكان ان الجنود أعلنوا عبر مكبرات للصوت أن حظرا للتجول سيفرض في وسط نابلس حيث يعيش 30 ألف شخص. كما سيطر الجيش الذي لم يحدد أمدا زمنيا للعملية على العديد من الترددات الاذاعية مما جعل محطات محلية تبث للسكان أسماء المسلحين المطلوبين. وقال السكان ان الرجال المطلوبين بينهم عناصر في كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة الجهاد الاسلامي. ولم توقع حركة الجهاد /التي نفذت تفجيرا انتحاريا داخل اسرائيل في 29 يناير تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص/ على اتفاق لوقف لاطلاق النار ضد اسرائيل في غزة كان نشطاء قد أعلنوه في نوفمبر. وقالت الحركة انها تريد تمديد نطاق فرض الهدنة ليشمل الضفة الغربيةالمحتلة. // انتهى // 0044 ت م