اكد يحيى موسى نائب رئيس /كتلة حماس/ البرلمانية اليوم أن هدف حكومة الوحدة الوطنية ليس رفع الحصار الظالم وفق الشروط الأوربية والأمريكية وإنما هدفها كسر الحصار السياسي والاقتصادي دون الخضوع لأي شروط أو تنازلات. وطالب النائب موسى خلال لقاء صحافي نظمته /حركة حماس/ في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن لا يوافق للمطالب والشروط الأمريكية والاسرائيلية قائلا // أن نكون جميعا في خندق واحد مع مصالح الشعب الفلسطيني//. ووصف النائب موسى اتفاق مكةالمكرمة بالنقطة المضيئة في تاريخ القضية الفلسطينية قائلا// أنه لأول مرة يلتقي الفصيلان الفلسطينيان الكبيران على برنامج سياسي موحد// ..مشيرا إلى أن هذا الاتفاق أعاد للقضية الفلسطينية العمق العربي والإسلامي وأصبح بإمكان الدول العربية أن تلعب دورا فعالا في هذه القضية. وشدد على أن هذا الاتفاق لا يعني تنازل /حركة حماس/ عن برنامجها السياسي وإنما تم التوافق على برنامج موحد ليس ببرنامج /حركة حماس/ ولا برنامج /حركة فتح/ وأن هذا الاتفاق عزز دور الوحدة الوطنية في الشارع الفلسطيني رغم الأحداث التي عصفت بالساحة. وحول تشكيل الحكومة بين موسى أن المشاورات لا تزال قائمة مع الفصائل الفلسطينية وكان هناك قبول من بعضها بالمشاركة رغم رفض كل من الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية للدخول في الحكومة.. مشيرا إلى أن تشكيل الحكومة ليس على أساس المحاصصة وإنما على أساس أن تجمع كل أطياف الشعب وفصائله.. مؤكدا في الوقت ذاته على الحديث بلغة تؤكد تعزيز الإتفاق وليس ضده. وقال النائب موسى //أنه رغم هذه الظروف إلا أننا متمسكين باتفاق مكة وبالوحدة الوطنية وأنه لا يمكن العودة إلى الوراء مرة أخرى لما فيه خسارة للشعب وللقضية الفلسطينية//. //انتهى// 1955 ت م