اكد رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية اليوم ان وقف العدوان الاسرائيلي شرطا للتهدئة. وقال هنية في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزه اليوم /يجب ان يتوقف العدوان حتى يتاح للفصائل الفلسطينية ايضا ان توقف ما لديها فهناك موقف فلسطيني مسئول وهناك حديث بين الفصائل الفلسطينيية اليوم ان الكرة في الملعب الاسرائيلي فعليه ان يوقف عدوانه وتصعيده ضد الشعب الفلسطيني وحينئذ لن تكون هناك مشكلة حسب ما قررت الفصائل في اجتماعها الاخير/. واكد اهمية ان تكون التهدئة متبادلة .. رافضا تصوير الامر وكانه بين طرفين متكافئين .. ومطالبا اسرائيل بوقف عدوانها اولا كشرط لمناقشة الموضوع. وقال هنية /لا يمكن تصوير الموضوع كما لو ان هناك جيشا فلسطينيا ولديه ترسانة عسكرية من الصواريخ وكأنه هو المعتدي 0 ولفت هنية الى ان استقالته من منصبه مرهونة بالتوصل الى اتفاق على كافة تفاصيل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية . وحول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية اعتبر هنية ان استقالته التي طالب نواب من /حركة فتح/ بتقديمها هي جزء من الاجراءات الدستورية. وقال /ان الاستقالة هي جزء من الاجراءات الدستورية التي تأتي حينما نطمئن على الاتفاق حول كافة التفاصيل ثم بعد ذلك نبدأ باجراءاتنا الدستورية.. مشيرا الى ان المهم هو الاتفاق والا تبقى الامور عالقة وان نلتزم بالمبادئ التي اتفقنا ووقعنا عليها/. واكد رفضه لقضية المحاصصة ..مشيرا الى ان هناك قواعد تحكم الحوار ..مضيفا ان المحاصصة تكون بين فصائل تريد ان تشكل حكومة بالتعيين ولكن نحن نشكل حكومة على اساس صندوق الاقتراع وعلى اساس نتائج الانتخابات وعلى اساس ان الشعب الفلسطيني قال كلمته من خلال انتخابات حرة و نزيهة وتشكيل الحكومة ينطلق من اعراف برلمانية واعراف ديمقراطية والاعراف البرلمانية معروفة ومن هنا موضوع المحاصصة ليس واردا//. واردف قائلا/ ان تمسك حماس بهذه الوزارة او تلك ياتي على اساس وهناك مباديء وهناك اطار تم الاتفاق عليه وعلى الجميع انه يستمر في احترام هذه الاسس والمباديء والعمل على اساسها والا يتم الانكفاء او التراجع عن هذا الاتفاق الذي وقعه الجميع/. وفيما يتعلق بالجندي الاسرائيلي الاسير رأى هنية ان ملفه يتابع من قبل الوفد المصري ..مشيرا الى ان وفدا من /حماس/ يوجد الآن في مصر..معربا عن امله بان يحقق هذا الملف الافراج عن الاسرى من السجون الاسرائيلية. // انتهى // 1946 ت م