أبرزت الصحف الروسية اليوم قضية "انفلونزا الطيور" التي أصابت عدة مناطق في ضواحي موسكو وإحتمال ان يكون سببها " الارهاب الجرثومي" وفشل محادثات محمود عباس وايهود اولميرت برعاية كوندوليزا رايس في القدس وإجتماع "رباعي" الشرق الاوسط في برلين والازمة بين موسكووطهران بشأن عدم تسديد الجانب الايراني المستحقات المالية عن بناء محطة بوشهر الكهرذرية وإجتماع مجلس الدولة الروسي الذي بحث برنامج تطوير الصناعة الروسية للأغراض المدنية وخطط واشنطن حول مستقبل إستقرار الوضع في إفغانستان0 واشارت " فريميا نوفوستيه" الى ان ظهور انفلونزا الطيور في أربع مناطق بضواحي موسكو أثار قلق الاهالي هناك لكن المسئولين يؤكدون لهم ان التدابير المتخذة توفر لهم الحماية من هذا الداء. ولم تسجل إصابة واحدة للبشر هناك بانفلونزا الطيور..كما ان الاطباء لا يرون ضرورة لتلقيح أبناء المناطق بالمصل المضاد للمرض بعد تطويقه وإعدام كافة الطيور المصابة في حدائق البيوت الريفية. كما اشارت الصحيفة الى ان لقاء وزراء خارجية " رباعي" الوسطاء الدوليين في الشرق الاوسط سيجتمعون في برلين غدا بمشاركة السكرتير العام لهيئة الاممالمتحدة لبحث سبل تحريك التسوية الشرق أوسطية لكن لا يمكن فرض هذه التسوية على الجانبين قبل نضوج الظروف المواتية لذلك. وذكرت صحيفة " جازيتا" ان واشنطن قد طالبت محمود عباس وايهود اولميرت على إجراء لقاء كان معروفا منذ البداية انه لن يسفر عن نتيجة.وقد بذلت كوندوليزا رايس جهودا كبيرة من اجل اقناع الطرفين بأجراء اللقاء. واشارت " نيزافيسمايا جازيتا" الى ان تزويد محطة بوشهر الكهرذرية بالوقود النووي قد يتأجل بسبب عدم تسديد طهران المستحقات المالية عن بناء المحطة. واشارت الصحيفة الى ان موسكو قد تستخدم هذه الورقة ضد ايران إرضاء للولايات المتحدة التي تطالب بتشديد العقوبات ضد طهران. وذكرت الصحيفة ان اعلان الجانب الروسي حول وجود صعوبات في المجال المالي مع ايران الآن ربما تم بالاتفاق مع مجموعة " السداسي" بهدف الضغط على ايران لتليين موقفها من برنامج تخصيب اليورانيوم0 كما اشارت الصحيفة الى ان الحملة جارية في اذربيجان لزيادة فترة حكم الرئيس الهام علييف من 5 الى 7 أعوام بأجراء تعديل على الدستور . وتؤكد السلطات ان الشعب يريد ذلك بينما يؤكد المراقبون السياسيون المحليون على ان هذه المبادرة ليست صادرة عن جهاز الرئاسة حيث يعتقدون ان علييف يتمتع الآن بدعم كبير اصلا في الداخل ولا يوجد من ينافسه في الانتخابات الرئاسية القادمة. // انتهى // 1159 ت م